أعلن السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، إيقاف حملته الإنتخابية التي كان يسعى من خلالها للفوز بترشيح الحزب "الديمقراطي"، في الإنتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وقال ساندرز على صفحته على تويتر "أعلن تعليق حملتي الانتخابية للرئاسة الأمريكية"، مضيفاً أنه "بينما نعلن إنتهاء الحملة الإنتخابية، فإن نضالنا من أجل العدالة سيستمر".
وأكد ساندرز على "دعمه الكامل للمرشح جو بايدن في سباق الإنتخابات المقبلة ضد دونالد ترامب"، واصفاً الأخير بأنه "أخطر رئيس في عهد أميركا الحديث".
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأميركية، إن "ساندرز أنهى حملته الإنتخابية بعد نتائج أولية مخيبة للآمال"، مشيرةً إلى أن "خروجه يجعل جو بايدن، نائب الرئيس السابق، هو المرشح الديمقراطي المحتمل، الذي سيواجه ترامب في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها هذا العام".
وأضافت أن "ساندرز السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرمونت الذي كان في وقت ما يتمتع بدعم قوي من الحزب، رأى أن قوته تتبخر لصالح بايدن الذي يبدو أن الديمقراطيين بدأوا يصطفون خلفه بهدوء".
ولفتت الوكالة إلى أن قرار ساندرز، الذي اتخذه، بإنهاء حملته الانتخابية، يشير إلى أنه "أدرك وجود فارق كبير بينه وبين جو بايد، وأنه لم يعد هناك أي مبرر عقلي يمنحه أمل التغلب عليه والفوز بترشيح الحزب الديمقراطي".
ونوهت الوكالة إلى أن "بيرني ساندرز يخطط لإلقاء خطاب إلى مؤيديه بعد قرار إنهاء الحملة".