شجبت واستنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة اللقاء التطبيعي بين ما يسمى ناشطين شباب والاحتلال الاسرائيلي، وشددت على أن التطبيع جريمة وطنية كبرى وخيانة لدماء الشهداء والجرحى .

وأكدت الجبهة في بيان لها على أن "محاولات العدو بإستغلال ضعاف النفوس والمهزومين بالظهور بعلاقات علنية معه محاولات بائسة لن تغير من واقع نبذ وكراهية المحتل ولن تغير عقيدة المقاومة والجهاد لتحرير كل شبر من فلسطين."

وحذرت الجبهة كل "من تسول له نفسه بالإنجرار خلف ضعاف النفوس والمطبعين بالملاحقة وتشير إلى أن التطبيع مع العدو خارج عن ثقافة شعبنا وأن المطبعين لا يمثلون إلا أنفسهم المستسلمة لطاغوت الاحتلال وإرهابه، وفي ذات السياق تثمن الجبهة دور الأجهزة الأمنية بملاحقة المطبعين وأخذ المقتضى القانوني بحقهم."