أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، أنه "لولا التكامل بين الجهات الرسمية ممثلة بالرئيس محمود عباس والحكومة بكافة أذرعها المدنية والامنية، وبين القطاعات التنظيمية وعلى راسها حركة فتح والشعبية والقطاع الخاص الذي نفتخر ونعتز بوقفته ، لما تحقق هذا النجاح في محاربة هذه الجائحة التي أصابت العالم"
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه إن" القيادة الفلسطينبة إذ تضع السلامة العامة كأولوية في هذه المرحلة، فلا يعني هذا مطلقا أن يغيب عن بالهم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يواجه شعبنا و القطاع الخاص وارتداداته على نسبة عالية من شعبنا، وبالتالي على الحكومة نفسها التي تعاني الآن من وضع اقتصادي صعب، ومن هنا فإننا نؤكد في حركة فتح أن الاقتصاد وهموم القطاع الخاص الذي نتج عن حالة الطوارئ هو على طاولة الرئيس والحكومة الفلسطينية وكافة المؤسسات الاقتصادية الرسمية".
وأوضح القواسمي أن "الشكر و التحية أولا وأخيرا لشعبنا الفلسطيني بجميع أطيافه الذي يضرب أروع نماذج الالتزام الوطني والتكافل والتعاضد في مواجهة هذا الفيروس".
