اشتية يبحث مع لافروف تدخل روسي مبكر لمنع إجراءات ضم إسرائيلية لأجزاء من الضفة..واقع الاحتلال يحد من سيطرتنا على الوباء

 بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عبر الهاتف يوم الجمعة، تدخلا روسيا مبكرا لمنع إجراءات ضم إسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية.

ووضع رئيس الوزراء وزير الخارجية الروسي بصورة التهديد الحقيقي الذي تشكله حالة التوافق الظاهرة ما بين الحزبين الإسرائيليين الرئيسيين بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، والتي ستفضي إلى تقويض قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، وإنهاء حل الدولتين.

كما تحدث الطرفان عن عقد جلسة للجنة الرباعية تناقش المقترح الفلسطيني المتعلق بمؤتمر دولي للسلام من أجل فلسطين مستند إلى قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

كما بحث الجانبان المواجهة العالمية لانتشار وباء كوفيد19، وتداعياته على مختلف الجوانب والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية والسلطات الروسية لمواجهة انتشار العدوى وتقليل آثارها.

وقال اشتية: "رغم استجابتنا السريعة باتخاذ إجراءات مبكرة حدت من انتشار الوباء، إلا أن واقع الاحتلال ومحدودية السيادة على أرضنا وحدودنا، يفرضان تحديات إضافية في معركتنا مع الوباء".

كما تحدث الجانبان عن مساعدة روسية لدعم خطة الاستجابة الفلسطينية لمواجهة الوباء والتي وتشمل توفير الأدوية والمعدات وتجهيز القطاع الصحي لمواجهة الوباء في غزة والضفة بما فيها القدس.

من جانب آخر، أكد الطرفان على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن وباء كورونا والانتخابات الإسرائيلية عطلا إجراء الانتخابات الفلسطينية المزمع إجراؤها لتكون بوابة لإنهاء الانقسام.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله