بدأت السلطات الإسرائيلية، ظهر الأحد، تطبيق الإغلاق الشامل، على 17 حياً في أربع مناطق بالقدس الغربية، في إطار إجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا.
وقررت الحكومة الإسرائيلية بعد منتصف ليل السبت/الأحد، تصنيف أربع مناطق بالقدس الغربية "مناطق محظورة"، وذلك حتى صباح الأربعاء المقبل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
والقدس الغربية هي أكبر بؤرة لتفشي كورونا في إسرائيل، حيث وصل عدد المصابين بها إلى 1959، وفق المصدر ذاته.
وتم فرض الإغلاق الشامل على 12 حياً يقطنها يهود متدينون (حريديم) بينها "مئا شعاريم" و" نفيه يعقوب" و"جفعات شاؤول" و"كريات موشيه"، إضافة إلى 5 أحياء مختلطة.
ونشرت قوات الأمن الإسرائيلية، أكثر من مائة حاجز عند مداخل الأحياء، و1025 شرطيا و200 جندي بالجيش لتنفيذ قرار الإغلاق.
وبموجب القرار، ستقتصر الحركة داخل الأحياء فقط، فيما سيُمنع التنقل بينها، وسيُسمح بالخروج منها فقط في حالات الضرورة كتلقي رعاية صحية عاجلة، بهدف الحيلولة دون تفشي العدوى.
والقدس الغربية هي ثاني مدينة تقطنها أغلبية من المتدينين اليهود تخضع للإغلاق الشامل، بعد "بني براك" شرق تل أبيب (وسط) التي يطبق عليها القرار منذ 3 أبريل/نيسان الجاري.
وفي وقت سابق، الأحد، قالت "يديعوت أحرنوت" إن واحدا تقريبا من كل مائة شخص في "بني براك" مصاب بكورونا، حيث وصل عدد المصابين بالمدينة إلى 1806.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد فرضت إغلاقا شاملا على المدن كافة استمر منذ مساء الثلاثاء وانتهى صباح الجمعة، بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي حل مساء الأربعاء ويستمر 8 أيام.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 103، إثر تسجيل حالتي وفاة، وارتفاع المصابين إلى 10878، بتسجيل 153 إصابة جديدة.