استنكرت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية بشدة، حملة التحريض على الصحفية، هند الخضري، بسبب موقفها الرافض للتطبيع والُمطبعين.
وأعربت حمد عن تضامنها ودعمها الكامل للخضري في مواجهة هذه الحملة، التي تتصدرها جهات مؤيدة لإسرائيل، وعلى رأسها مؤسسة (UN WATCH).
وأكدت حمد على موقف الكل الفلسطيني الوطني الرافض لموضوع التطبيع، مؤكدةً أن ما عبّرت عنه الخضري، هو موقف وطني يعبر عن القرار الوطني الفلسطيني، وتؤكد أن الصحفيين جزء أصيل لا يتجزأ من هذه المنظومة الوطنية، ولا يمكن فصل الجانب المهني عن الموقف المبدئي الوطني. وتابعت د.حمد أن الإعلام صوت من لا صوت له ومرآة الوطن والمواطن وهو أحد عوامل النصر والبناء والتقدم، ووسائل الإعلام هي عنصر فاعل ومكون من مكونات الوعي والرأي والفهم ورادع للتمادي في ارتكاب الجرائم.
وأضافت حمد إن مقاومة التطبيع هامّة في كل زمان، كونه يشكل سلاحاً إسرائيلياً فعّالاً يستخدم لتقويض نضالنا من أجل حقوق شعبنا، فإن مناهضة التطبيع، في هذا الزمن تعدّ ضرورةً نضاليةً ملحّةً لحماية قضيتنا وثوابتها.
وقدمت د. حمد رسالة ومحبة واعتزاز بدور كافة وسائل الإعلام ومواقع التواصل والنشطاء والصحفيين الذين ينقلون الحقيقة لفضح ممارسات هذا المحتل.