أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن قافلة مستلزمات طبية ستنطلق ظهر الأربعاء، إلى قطاع غزة محملة بأدوية من بينها مصنفات خاصة بمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت الكيلة في حديث مع إذاعة صوت "فلسطين" الرسمية أنه ونظراً لصعوبة وصول أهالي قطاع غزة إلى المستشفيات في الضفة الغربية أو القدس أو مصر بسبب الوضع الراهن، خصوصاً تحويلات أمراض القلب والسرطان، فقد تعاقدت الوزارة مع عدة مستشفيات بالقطاع.
وأضافت أن الوزارة تعاقدت مع مستشفى الحياة للأمراض السرطانية في غزة، بالإضافة للتعاقد مع مستشفى القدس للقسطرة.
من جانب أخر، توقعت الكيلة ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، مضيفةً أن طواقم وزارة الصحة، باقية في الميدان؛ لحماية أبناء شعبها، وتحاول رصد جميع المخالطين.
وكانت قد قالت الكيلة إن الوزارة أرسلت للمراكز والمشافي في شرق القدس، معدات طبية لفحص حالات الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية تخفي الأرقام الحقيقية للإصابات.
وبينت الكيلة في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن 78 حالة كورونا معلنة في سلوان و391 في الداخل، مشددة على أن أعداد الإصابات أكبر، حيث كشف اليوم (أمس) عن إصابة 3 حالات من المسنين المتواجدين في مشفى المطلع.
وفيما يتعلق بالعمال، بينت أن 30 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل، بعضهم يذهب ويعود يومياً، مؤكدة أن الطواقم الطبية تتواجد على الحواجز للتعامل مع العمال العائدين.
وأشارت إلى أن 14 ألف عامل عادوا من إسرائيل يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، مع بدء عطلة عيد الفصح اليهودي، ما رفع عدد العمال العائدين إلى 150 ألفاً من أصل 180 يعملون في الداخل.
وقالت الوزيرة إن جزءاً من المساعدات الطبية الصينية وصلت الثلاثاء، وستساعد على مسح عدد أكبر من العمال خاصة في القرى والمدن المحاذية للجدار، موضحة أن قافلة من المساعدات الطبية ستتجه إلى القطاع غداً.