الشيوخي: يجب الالتزام بمظاهر رمضان وزينته والالتزام في المنازل

قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي "يجب ان نكسي بيوتنا باحبال الزينة وفوانيس رمضان وبالاعلام الفلسطينية خلال شهر الصيام مع الالتزام في البقاء في البيوت ويجب ادخال البهجة لكل بيت فلسطيني برمضان بالسلع الموسمية الخاصة بشهر رمضان وبالاعياد الدينية فالبهجة والفرحة للاطفال والعبادة لله والوطن لشعبنا."

واوضح ان "من حق المستهلك توفر السلع والخدمات لجميع المواسم وفق القانون 21لعام 2005 "مؤكدا ضرورة البقاء في المنازل والالتزام والانضباط بكل سبل الوقاية من فيروس كورونا وفق تعليمات وقرارات حكومتنا الفلسطينية الرشيدة والمحافظين ووزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الزراعة والاجهزة الامنية كافة .

وقال "في نفس الاطار ان رمضان هو شهر الصيام وشهر المحبة والبركة والتلاحم والتراحم والتضامن والتكافل والوحدة والنضال وهو شهر المغفرة والعبادة وهو خير من الف شهر كما هو في ديننا الاسلامي الحنيف ."

واكد ان "من حق شعبنا ان يمارس جميع فرائضه الدينية الرمضانية وعاداته وتقاليده الوطنية والاجتماعية والدينية وان يتمكن من شراء احتياجاته من مأكل ومشرب وملبس وحلويات وقطايف وكنافة نابلسية وملابس البيبي والاطفال ومستلزمات واحتياجات الام الفلسطينية واي احتياجات من كافة انواع السلع والخدمات سواء كانت لشهر رمضان الفضيل او لاعيادنا الدينية وفق ضمان حرية العبادة والاحتفالات مع التزام المواطنين في بيوتهم خلال شهر رمضان وايضا ونحن مقبلون على عيد الفطر السعيد وفي ظل الاعياد للطوائف المسيحية ايضا ."

واضاف انه" يجب الاشارة الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار اننا في هذه الايام قد دخلنا فصل الصيف كموسم تجاري وكاحتياجات للمستهلكين وان كثير من الاحتياجات الشتوية تتحول الى احتياجات صيفية وبحاجة الى تغييرها الى ما يلزم المستهلك في الصيف بسبب انقلاب الموسم من الشتوي الى الموسم الصيفي ويظهر ذلك جليا في الملابس ووسائل التدفئة التي تتحول من التسخين الى التبريد مع الاخذ بعين الاعتبار حاجة المستهلك وحقه في توفر السلعة واحتياجاته وفق القانون وايضا ان اغلاق اصحاب هذه المهن والصناعات من القطاع الخاص يترتب عليهم اجور محلات ورواتب عمال تتراكم عليهم يوميا بما يستنزف اقتصادنا الوطني ويضر بالاحتياجات الصحية للمستهلكين وبما يتناقض مع قانون حماية المستهلك الفلسطيني ومبادئ الامم المتحدة لحقوق المستهلك وحقوق الانسان ."

وفي نفس الاطار ناشد تجار وشركات وموردي هذه السلع ان تشمل تبرعاتهم للجان الطوارئ في جميع المحافظات الفلسطينية إضافة الملابس وألعاب الاطفال والفوانيس وحبال الزينة والاعلام الفلسطينية وجميع السلع الخاصة بالموسم الرمضاني وموسم الاعياد وعيد الفطر السعيد لادخال البهجة والسرور والفرح لجميع ابناء شعبنا المرابط في ظل هذه الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة .

واشار الشيوخي ان هناك احتياجات وسلع موسمية لها علاقة بالعبادة كسجادة الصلاة والمسبحة والمسواك والحجاب واطقم الصلاة والكتب الدينية والمصاحف وغيرها الكثير من الاشياء والاحتياجات للعبادة التي يزداد الطلب عليها في رمضان وخلال الاعياد الدينية .

واضاف ان من حق اطفالنا وابناء شعبنا ان يتمكنوا ايضا من الحصول على جميع الاوعية والادوات المنزلية ومستلزمات طهي وتقديم الطعام والشراب واحتياجاتهم من المستلزمات التعليمية والالعاب التعليمية والعاب التسلية والرفاهية والملابس وبضائع الزينة والاضائة والفوانيس التي اصبحت من المظاهر الدينية والتراثية ومن مظاهر البهجة والسرور ومن مظاهر العادات والتقاليد الموسمية لشعبنا في شهر رمضان المبارك والاعياد الدينية بكافة اشكال وانواع هذه السلع والخدمات التي تدخل البهجة والسرور والفرح في قلوب الصغار والكبار في جميع محافظات الوطن وخصوصا في عاصمتنا القدس بما يظهر عروبتها وفلسطينيتها كباقي المحافظات .

واضاف يجب ان يتاح المجال للمستهلكين والمواطنين ايضا توفر جميع المستلزمات الرمضانية في اسواقنا الفلسطينية من خلال توفير البضائع وسلع الزينة والاعلام الفلسطينية وكل انواع فوانيس رمضان واحبال الزينة والاضائة وكل ما يلزم لاطفالنا ولشعبنا كشكل من اشكال تعزيز الحياة الفلسطينية والصمود والوجود والتمكين والكفاح والنضال في القدس وكما في جميع محافظات الوطن على طريق الحرية والتحرير واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس المحررة بعون الله في ظل قيادة سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت وصاحب القرارات الاحترازية والوقائية الاستباقية من خلال اعلانه حالة الطوارئ مبكرا قبل ازمة كورونا .

واضاف يجب ان نكسي بيوتنا في القدس وبجميع محافظات الوطن بلباسها الرمضاني والفلسطيني العروبي من خلال اتاحة المجال لاطفالنا من تزيين منازلهم بالاعلام والفوانيس واحبال الزينة والاضائة للحفاظ على بقائهم وصمودهم في بيوتهم لمواجهة فيروس كورونا وفيروس الاحتلال والاستيطان والتطهير العرقي الذي بتعرضون له من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة الارهابية .

واوضح في نفس السياق ان كميات كبيرة مكدسة في محلات ومخازن ومستودعات الشركات والمستوردين والموردين والتجار من البضائع الموسمية الخاصة بالموسم الرمضاني وبالاعياد الدينية منذ موسم العام الماضي وما وصل منها في الشهور الماضية لهم وان عدم بيعها يتسبب باضرار اقتصادية كبيرة للتجار وللقطاع الخاص وللجميع .
وفي النهاية دعا رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية حكومة د. محمد اشتية الى ضرورة دراسة اهمية اقرار ما صرح فيه الشيوخي كليا او جزئيا وفق المصلحة العامة وبما يضمن تحقيق حماية حقوق المستهلكين والحفاظ على اقتصادنا الوطني وصمود شعبنا فوق ارضه في مواجهة كورونا والاحتلال وجميع انواع الفيروسات والاوبئة .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله