التقت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية ممثلة بمفوض الاتحادات والنقابات العالمية جمال عبيد ونبيل الصفدي وزياد شعث بمفوضي العمال في الأقاليم الثمانية وأمناء سر المكاتب الحركية ، كل اقليم على حدة ، لتدارس الأوضاع في ظل أزمة كورونا وخطة الطوارئ لمواجهة الوباء والحد من آثاره .
وجاءت اللقاءات بناء على توجيهات القائد احمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ، لحرصه الدائم على وضع الأقاليم في صورة المستجدات وآخر التطورات من جميع النواحي .حسب بيان للحركة
وقال جمال عبيد مفوض الاتحادات والنقابات العمالية في الهيئة القيادية ، أن هذه الاجتماعات تأتي في اطار برنامج ثابت ،ولكن ىلياتها تغيرت لتتماشى مع خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة الفلسطينية وحركة فتح بناء على إعلان الرئيس محمود عباس ، فكانت لقاءات كل اقليم على حدة تجنبا للتجمعات الكبرى.
وأضاف عبيد تم الحديث خلال لقاءات الاقاليم حول اليوم العالمي للعمال ،والذي يصادف الاول من ايار ، وبحث الفعاليات التي ستنفذ بهذه المناسبة ، والتي تنسجم مع حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد في مواجهة كورونا .
وأشاد عبيد بجهود الحكومة الفلسطينية في الاعداد لدعم العمال الملتزمين بالتوجيهات ، وتثبيت صمودهم ، بإعتبرهم الطبقة الاكثر تضررا في الوضع الحالي ، كما أنهم دائما يدفعون الفاتورة الاعلى في كافة الازمات والمحطات ،ويفاخرون بأنهم دائما المخزون الاستراتيجي للثورة ، ويقدمون النماذج المشرفة في العطاء والفداء من أجل الوطن .
ولفت عبيد أن ذكرى استشهاد أمير الشهداء القائد خليل الوزير ابو جهاد والتي نتفيئ ظلالها هذه الايام ، تفيض بالدروس والعبر التي نستلهم منها مواصلة الطريق ، كيف لا وهو صاحب مقولة " لنستمر في الهجوم ".
وأكد عبيد أن "شعبنا قادر على تجاوز ازماته بوحدته وتماسكه ، وتعاضده ، واستنفار مكامن القوة فيه خاصة في الأوقات الصعبة ."
ومن ناحيته أشاد نبيل الصفدي عضو الهيئة القيادية بهذه اللقاءات ، وأهميتها في الحفاظ على التواصل التنظيمي وإبتكارها لوسائل غير تقليدية للحفاظ على دروها الطليعي والتصاقها بالجماهير في كافة الظروف .
وثقمن الصفدي ما قامت به مفوضية العمال والمكاتب الحركية العمالية من حملات تعقيم وارشاد شملت مختلف الاقاليم والمحافظات
كما حيى الصفدي الاسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 من ابريل يوم الاسير الفلسطيني ، مؤكدا على جهود الحكومة الفلسطينية وحركة فتح المتواصلة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية للضغط على حكومة الاحتلال للافراج عنهم ، خاصة في ظل تفشي فايروس كورونا ، الذي يعرض حياتهم للخطر .