قالت الحركة الأسيرة الفلسطينية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، إن يوم الأسير الفلسطيني يمر علينا في ظروف استثنائية، ونعيشُ حربًا يومية مركبة ضد السجان وضد الوباء.
وقالت في بيان لها اليوم الخميس عشية يوم الأسير الفلسطيني: "نوشك على الدخول في خطوات تصعيدية مصيرية لنسمع صوتنا لكل من يعنيه الأمر".
وأكدت أن إدارة سجون الاحتلال لم ترتق بالتعامل اللائق الواجب عليها لحمايتنا، ونحن على بعد زفرة من السجان لينقل لنا هذا الوباء.
وأشارت أن إدارة السجون استغلت الانشغال الإنساني بوباء كورونا، واعتدت على حقوقنا ومكتسباتنا التي ارتقى من أجلها مئات الشهداء وخضنا لأجلها عشرات الإضرابات.
وشددت أن "معركتنا مع هذا الوباء لن تثنينا عن مواجهة قمع السجان وقراراته الإجرامية"، قائلة: "رغم صلف الاحتلال وظلمه ومعيقاته المختلفة ستبقى إرادةُ الحياة منتصرةً على آلة الموت".
ووجهت نداء عاجل لكل أحرار الشعب الفلسطيني بأن "حريتَنا استحقاقٌ لا بد من إنفاذه".
وحيت الحركة والأسيرة في بيانها كل الطواقم الطبية الذين يدافعون عن حياة أبناء شعبنا في الصفوف الأولى ضد هذا الوباء، وفي كل ميادين التحرر.
وأشادت بالدور المتقدم لوسائلنا الإعلامية المختلفة، ولكلِ نشطاء منصات التواصل الاجتماعي لوقفتهم الإسنادية، داعية إلى توخي الحذر في تناول الأخبار المتعلقة بصفقات التبادل، ومثمنة المبادرة الإنسانية التي طرحتها المقاومة الفلسطينية.
