أطلقت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى (تضامن) حملتها التضامنية الثامنة في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تحت شعار "أسرانا بين مُعتَقَليْن... الاحتلال و كورونا" خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المؤسسة في بيروت إقتصر على فريق المؤسسة بسبب فايروس كورونا.
أفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني الفلسطيني ثم بعرض فيديوغرافيك عن أحوال الأسرى خلال العام ٢٠١٩، وقال خالد فهد مدير العلاقات العامة و الإعلام في المؤسسة أنه تأتي ذكرى يوم الأسير هذا العام والأسرى بين فكّي كماشة الإحتلال من جهة و فايروس كورونا من جهة والذي قد يداهم غرف و أقسام الأسرى لذلك كان هذا الشعار لحملة هذا العام.
وبعد عرض برومو المؤتمر تحدث رياض الأشقر الناطق بإسم مركز أسرى فلسطين للدراسات مقارناً بين أوضاع الأسرى خلال العام الماضي و العام الجاري مستحضراً جائحة كورونا و خطرها على الأسرى.
كلمة مؤسسة تضامن ألقاها رئيس المؤسسة فهد حسين الذي وجه تحية للأسرى و عوائلهم مُجملاً نتائج و توصيات تقرير أوضاع الأسرى خلال العام الفائت مبيناً خطر سياسة الإهمال الطبي التي أودت بحياة ٥ أسرى، وفي ختام كلمته أعلن إطلاق فعاليات الحملة الدولية الثامنة تحت شعار "أسرانا بين مُعتَقَليْن.. الاحتلال و كورونا".
برومو المؤتمر: