توجه عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطيينة رئيس دائرة شؤون القدس، عدنان الحسيني، بالتهنئة والتبريكات الى جميع الطوائف المسيحية في فلسطين عامة وفي القدس خاصة، مؤكدا أن اغلاق ابواب كنيسة القيامة في المدينة للمرة الأولى منذ نحو مئة عام وكذلك اغلاق ابواب المسجد الاقصى بسبب الوباء، يؤكد المصير المشترك لأبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف انتماءاتهم السياسية ، وطوائفهم وانتماءاتهم الروحية مسيحيين ومسلمين.
وشدد الحسيني في تصريح صحفي، يوم الإثنين، على ضرورة إستلهام رسالة السيد المسيح بما تحمله من معاني إنسانية تبشر بالسلام والتسامح الى البشرية جمعاء، داعياً بهذه المناسبة الى وحدة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية لمواجهة المخططات الأميركية – الإسرائيلية لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، وقضيته العادلة.
وقد ادان الحسيني الاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين المقدسيين وممتلكاتهم وارتفاع وتيرة الاعتقالات خاصة في بلدة العيسوية، وعزل القدس عن محيطها وحرمانها من الإمكانيات اللازمة لمواجهة فيروس (كوفيد-19)، مستهجنا اساليب الاحتلال الاسرائيلي باستغلال جائحة كورونا لصالحها من خلال باقامة مشاريع استيطانية تتمثل في بناء مئات الوحدات السكنية في مناطق ما يسمى بـ"عطروت"، و"E1"، و"غفعات همتوس"، إضافة لإنشاء حي استيطاني استعماري جديد في بيت حنينا، محذراً من استغلال سلطات الاحتلال الاسرائيلية الظرف الراهن لحسم السيادة على القدس تنفيذاً لصفقة القرن، في إطار سعيها لتغيير الواقع والديمغرافي وحسم السيادة في المدينة المقدسة تنفيذاً لما يسمى بـ "صفقة القرن".
ودعا الحسيني كافة المواطنين في المدينة المقدسة بضرورة الالتزام بجميع القرارات الصادرة عن الحكومة الفلسطينية بخصوص حالة الطوارىء، واستخدام كافة الوسائل الوقائية لتجنب ازدياد اعداد الاصابات وفقدان السيطرة على انتشار هذا الوباء الخطير،محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.