ناشد رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة كافة التجار بضرورة الالتزام والتقيد بأسعار السلع و البضائع وعدم رفعها والمحافظة على جودتها خصوصا المواد الغذائية و مراعاة الظروف الاقتصادية و ظروف المواطنين الصعبة في قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض منذ ثلاثة عشر عاما و الحروب المتكررة على قطاع غزة.
وقال وليد الحصري رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة بأنه للعام الثالث عشر على التوالي يستقبل المواطنين في قطاع غزة شهر رمضان الكريم في ظل الحصار والمعاناة من الفقر والبطالة ومن تداعيات الحروب الأخيرة و الهجمات المتكررة على قطاع غزة ، هذا بالإضافة إلى جائحة كورونا والتي كان لها تداعيات خطيرة على كافة الأنشطة الإقتصادية.
وطالب الحصري التجار بضرورة مراعاة الأعباء المالية الملقاة على عاتق المواطنين خلال الفترة الحالية حيث يتصادف حلول شهر رمضان المبارك في ظل أسوء أوضاع إقتصادية لذا ندعوا الجميع للتكافل لأن تكافلنا يصنع حاضرنا ويؤمن مستقبلنا ، كما يجب تعزيز إجراءات الوقاية لمواجهة فيروس كورونا.
و طالب الحصري المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالخروج عن صمتهم و القيام بواجباتهم القانونية و الإنسانية نحو السكان المدنيين في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية وتحريرهم من أكبر سجن في التاريخ من حيث المساحة و عددالسجناء .
و دعا الحصرى "أبناء شعبنا إلى التكافل و التضامن مع أهالى الشهداء و الأسرى والفقراء للتخفيف من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل."
و تمنى الحصري بأن "يأتي رمضان القادم في ظروف اقتصادية أفضل و أن يكون الحصار قد رفع عن قطاع غزة وتحققت الوحدة الوطنية ."