دعا وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء، إلى "إيلاء اهتمام خاص" بفلسطين في مواجهة وباء كورونا.
جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماع استثنائي افتراضي لوزراء خارجية دول المنظمة (57) والذي عقد بدعوة من تركيا.
وشدد البيان على "ضرورة إيلاء اهتمام خاص للوضع في فلسطين".
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الضغط على سلطات الاحتلال لرفع أية قيود مفروضة على إدخال المواد الطبية والغذائية من أجل تمكين الفلسطينيين من مواجهة الوباء.
وحث الأطراف في مناطق النزاع على "إعلان وقف إطلاق النار، وإنهاء العنف، والسماح بإيصال المساعدة الطبية والغذائية للمتضررين".
ودعا إلى اتخاذ الدول الأعضاء، تدابير جماعية للعناية بسلامة اللاجئين المسلمين عبر العالم، وذلك بتخصيص الموارد اللازمة في خضم هذه الأزمة الإنسانية.
ووجه نداء عاجلا إلى المؤسسات المالية الدولية للنظر في تكثيف جهودها لتخفيف عبء الديون على البلدان الأقل نموًا وإعادة جدولة عملية تسديد الديون الحالية؛ لتمكين الدول الأعضاء بالمنظمة من مكافحة تداعيات الوباء.
وطالب الدول الأعضاء في المنظمة بمواصلة التنسيق فيما بينها لضمان استمرار تدفق الموارد والخدمات اللوجستية عبر الحدود، ولا سيما المواد الغذائية والإمدادات الطبية، من أجل مكافحة الوباء.
ودعا البيان الأمم المتحدة، إلى عقد دورة استثنائية، لدراسة وتحديد الإجراءات المناسبة لتحسين مكافحة الأوبئة المشابهة للوباء.
وفي وقت سابق الأربعاء، انطلق الاجتماع الاستثنائي للمنظمة، لبحث آثار جائحة كورونا على الأمن الصحي والاستقرار المالي بالدول الأعضاء، بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.
وقال تشاووش أوغلو، في تغريدة عبر "تويتر"، إن الاجتماع، الذي انعقد بمبادرة تركية عبر نظام مؤتمرات الفيديو، تناول سبل مكافحة فيروس كورونا.
وتابع: "قيّمنا الخطوات المشتركة الممكن اتخاذها في المكافحة الفعالة لهذا الوباء".
وحتى مساء الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و594 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 181 ألفا، وتعافى أكثر من 710 آلاف، وفق موقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس.