قال د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "إن جريمة الإهمال الصحي التي ارتكبها الاحتلال ضد الشهيد نورالبرغوثي، وأدت الى استشهاده، كانت واحدة من جرائم عديدة سبقتها و منها إخضاع الشهيد نور بعد اعتقاله لتحقيق وتعذيب شرس لمدة مائة وثمانين يوما تدهورت خلالها حالته الصحية ولم يفلح الاحتلال خلالها في انتزاع أي اعتراف من الشهيد أو من أخوته الثلاثة الذين تعرضوا للاعتقال أيضا."
وأضاف البرغوثي أثناء زيارته لعائلة الشهيد البرغوثي في قرية عابود غرب رام الله إن "والد الشهيد لم يسمح له بزيارة ابنه بعد صدور الحكم عليه إلا ثلاث مرات في السنة وأن آخر مرة شاهده فيها كانت في شهر تشرين الثاني الماضي أي قبل نصف عام ، في حين لم يستطع شقيقه أن يشاهده لأعوام."
وقال البرغوثي ان "ما جرى مع الشهيد نور البرغوثي ناقوس خطر لما يمكن أن يتعرض له الأسرى الآخرون ولا بد من تضافر الجهود لشن حملة واسعة لحماية حياتهم ، و خاصة الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو الذين يسعى الاحتلال للتخلص منهم بسبب دورهم النضالي ومكانتهم لدى شعبهم."