وكان قد أعلن مكتب إعلام الأسرى عن إصابة الطالب بجامعة بيرزيت الأسير محمد ماجد حسن (21 عاماً) من رام الله بفيروس كورونا داخل معتقل المسكوبية.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن إدارة السجون عزلت الطالب حسن ومن خالطه داخل المعتقل بعد اكتشاف اصابته بكورونا.
الطالب محمد حسن وهو سكرتير اللجنة المالية في مجلس طلبة جامعة بيرزيت كان قد اعتقل ضمن حملة استهدفت طلاب الكتلة الإسلامية وطالت منسقها في جامعة بيرزيت، عبد الرحمن مصباح.
يشار الى أن الأسير محمد هو شقيق الأسيرة شذى حسن المعتقلة في سجن الدامون وهي طالبة في بيرزيت كما أن والده أحد قيادات حركة حماس في الضفة الغربية واعتقل عدة سنوات في سجون الاحتلال.
ويأتي إعلان إصابة الطالب حسن بفيروس كورونا بالتزامن مع ذكرى استشهاد عمه أمجد عام 1989م برصاص الاحتلال عندما كان طالباً بجامعة الخليل.
وحذر القيادي بحركة حماس ماجد حسن، ووالد الأسير الطالب بجامعة بيرزيت محمد، من إهمال الاحتلال الطبي لحالة نجله المعتقل، بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا.
وناشد القيادي حسن، وهو أسير محرر، منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية المختلفة، وهيئة شؤون الأسرى، بالاهتمام بقضية نجله "محمد"، مضيفا "نحن ندرك إجرام الاحتلال، وإمعانه بسياسة الإهمال الطبي بحق المعتقلين والأسرى".
ولفت إلى أن الاحتلال نقل نجله محمد إلى عزل سجن الرملة، بعد إجراء فحص كورونا له وظهور النتائج "إيجابية"، ما يعني إصابته بفيروس كورونا، وذك وفق ما أبلغتهم به محامية مؤسسة الضمير بعد اتصال جرى مع إدارة معتقل المسكوبية، وما أكدته أيضا مديرية صحة رام الله بناء على معلومات من الارتباط الفلسطيني.
وحملت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالب محمد حسن، مطالبة بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له، والإفراج الفوري عنه.
وطالبت الكتلة في بيان صحفي صدر عنها، تعقيبا على تأكيد إصابة الطالب محمد حسن بفيروس كورونا في معتقل المسكوبية، كافة الهيئات القانونية والجمعيات الحقوقية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والرعاية الطبية للطالب محمد وباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الالاحتلال، خصوصا في ظل الإهمال الطبي المتعمد على الأسرى الفلسطينيين.
كما دعت إدارة جامعة بيرزيت وأسرة الجامعة للتحرك الإعلامي والحقوقي والتواصل مع كل الجمعيات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الطلبة والدفاع عنهم، والسعي لممارسة كل ضغط ممكن على الاحتلال وإجباره على توفير الرعاية الطبية اللازمة للطالب محمد، والإفراج عنه في أقرب وقت.
وختمت الكتلة بيانها بالقول: "إن ما حصل مع زميلنا وأخينا من تعرضه للعدوى وما يمكن أن يشكله هذا الأمر من خطر عليه، يقرع أجراس الخطر المحدق بأسرانا في سجون الاحتلال ما يستدعي موقفا وطنيا وشعبيا جادا وتصعيد الضغط على الاحتلال حتى الإفراج عنهم جميعا".
وقالت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، إن سلطات السجون الإسرائيلية شخصت إصابة أحد المعتقلين الفلسطينيين بفيروس كورونا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "تم تشخيص إصابة أحد المعتقلين الفلسطينيين في سجن المسكوبية (القدس الغربية) بكورونا وعلى إثر ذلك تم فرض حجر صحي على 7 سجانين".
من جهتها، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" العبرية، إن المعتقل عمره 21 عاما ومن سكان الضفة الغربية.
وأضافت "تم اعتقاله من قبل قوات الأمن الأربعاء وتم إجراء فحص كورونا له والذي أظهر في اليوم التالي (الخميس) أنه مصاب بالفيروس".
وتابعت الصحيفة "تم نقل المعتقل الفلسطيني إلى منطقة حجر داخل السجن علما بأنه كان ليومين منذ اعتقاله في زنزانة لوحده".
وأشارت أنه تم نقل جميع الأشخاص الذين شاركوا في عملية الاعتقال إلى الحجر الصحي.