قصة ساخرة تقدم بكل حب
في حرب الكورونا المشتعلة
اتصل بي صديقي العجوز جدا
يسألني عن عروس يقول إبحث
ضحكت ولم أمسك نفسي
صدقا ولأني أعشق روحه في الحياة
أكثر من البعض حقا وخيرا
به الأمل يغزو كل السواد
يفرح وهو يتأمل الصبايا
يريد أن يلعب ويمرح فقط
وعندما سألناه خجل جدا
قال بعتبرها مثل أختي
مثل حجتي ما هي كانت مريضة
وقضينا عمر وسنوات حزينة
ومن يوم ما ودعها وهو بتقلب
اشتغلت فيه الحركة واتجددد
حاسس حاله شباب أكثر من أول
طيب شو نقول لهيك صديق جميل
مشتاق اله وزمان ما شفته
وافرحت فيه بس اسمعت صوته
بطلب الحياة من جديد والله حقه
هيك نفس الختيار وين ما يكون
ذكرني في أبي وكان ايضا يردد
بس كان يمزح ووقت الجد يهرب
وأول ما تيجي سيرة أمي يبكي
ويصرخ بأعلى صوت ما بلاقي مثلها
يا هيك الوفاء يا بلاش بجد صديقي
وشو أخبارك بعد الحج وكيف قضيت ايامك
ورحلاتك وانت كلك زرع أرض
للخير والحب والاجيال بك اجمل شباب
للعلم والرسالة والحق خير مثال فخر
واجمل ورود تقدم للاحباب والجمع معك
لمتنا والاصدقاء بكل سهرة ولعبة
وصراحة كان بعصب علينا أبو شريك
وما بنقدر نقول أمامه لأ شو ما عمل
ما بحب ينهزم أبدا ومتمسك بالانتصار
بكتب وأنا بعدني بضحك ومش قادر أمسك نفسي
خايفين نزوجه يطلع خربان كيف ما نقول في البلدي
لا ينفع معه عسل ولا حقن ولا حبوب مقويات وبعدين معك
حيرت قلبي ومش لاقي عروس على مقاسك ومقامك الكبير
خايف تكون بتضحك علينا كلنا ويوم الاختبار ترفض انت
المشكلة ما بده يدفع مهر كبير كيف ما بلغني الحبيب
اقترحت عليه نخرجه رحلة للعريش وينسى الدنيا هناك
يمكن يوكل سمك ويتعشى وينام وينسى موضوع الزواج
بقلم كرم الشبطي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت