تلقى وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي سبرحمانيام جيشنكار، هنأه فيها بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك، واعرب عن رغبته في الاطمئنان على الوضع في فلسطين جراء جائحة الكورونا كما وأثنى على الجهود التي قامت ولا زالت تقوم بها دولة فلسطين في مواجهة الجائحة وفي الحد منها، رغم إمكانيات فلسطين المحدودة.
من جهته شكر الوزير المالكي نظيره الهندي على هذه المبادرة وأثنى بدوره على نجاح الجهود الرسمية الهندية في الحد من تفشي الفيروس في الهند والتعاون الكبير الذي تبديه الهند في تضامنها مع بقية الدول عبر تقديم العديد من المساعدات الطبية والدوائية.
وهنا أشاد الوزير جيشنكار بالعلاقة التاريخية والمميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وأن الهند لن تتأخر في تقديم العون والمساعدة لدولة فلسطين واستعدادها لتقاسم ما لديها مع فلسطين. وأن الهند قد استلمت قائمة بلائحة أدوية طلبتها دولة فلسطين عبر سفارتها في نيودلهي وأن الحكومة الهندية ستعمل كل ما يمكن عمله لتوفير تلك الاحتياجات، و اذا لم تتمكن من ذلك فالسبب عدم توفرها ليس اكثر، خاصة وأن فلسطين تحظى بمكانة خاصة في قلوب وعقول الهنود جميعا.
بدوره شكر الوزير المالكي نظيره على هذا الدعم وأكد على الجاهزية من طرفنا لاستلام تلك المساعدة. كما اتفق الوزيران على الإبقاء على قنوات الاتصال بينهما للتباحث ليس فقط في شأن مواجهة الجائحة، وإنما أيضا في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأوضاع السياسية وتطوراتها القادمة. والتزم الوزيران بالقيام بزيارة رسمية لكل من الهند وفلسطين مع اول عودة طبيعية للأوضاع والقضاء على جائحة الكورونا
