قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد مكاوي أن "الهجمة المسعورة التي يواصل الاحتلال الصهيوني شنها على الجبهة من ملاحقة واعتقال في الضفة المحتلة، ليست بعيدة عن أذرع التنسيق الأمني والمتشعبة بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال" حسب قوله، متهما هذه الأجهزة وأجهزة الاحتلال بانها "كثفت من جهودها الاستخباراتية من أجل ملاحقة الجبهة وتجفيف مواردها المالية."كما قال
وأضاف مكاوي في تصريح، يوم السبت، أن "القيادة الفلسطينية المتنفذة جلبت لشعبنا الخراب والدمار من خلال استمرار نهجها السياسي المدمر، وسياسات التفرد والهيمنة على القرار الوطني، والاستئساد على حقوق ومقدرات شعبنا والجبهة، ومواصلة اختطاف منظمة التحرير التي شَكّلت دوماً البيت المعنوي للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والممثل الأصيل والشرعي عن شعبنا في المحافل الدولية." حسب قوله
وأضاف مكاوي أن "هذا النهج المدمر من قبل القيادة المتنفذة وخصوصاً بحق الجبهة وحقوقها التي يجري القرصنة عليها منذ أكثر من عامين، لم ولن تزيد الجبهة إلا صلابةً وتمسكاً بمواقفها الوطنية، ويتمترس معها جماهير شعبنا وقواه الحية والمقاومة." كما قال
وختم مكاوي تصريحه مؤكداً ان "الجبهة مهما اشتد الحصار المالي عليها لن تركع ولن تساوم وستواصل نضالها الديمقراطي من أجل إنهاء حالة التفرد والهيمنة، ومواصلة العمل على انجاز إصلاح شامل لمؤسسات منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الجامع ".