جرى الليلة الماضية لقاء بين عائلات القتلى الإسرائيليين والشهداء الفلسطينيين من الضفة الغربية في فعالية جرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما أفادت القناة 7 العبرية.
وشارك في اللقاء يعقوب الرابي من قرية بيديا في ضواحي القدس الشرقية المحتلة، الذي فقد زوجته التي قتلها مستوطن يهودي في سنة 2018 عندما قذف حجراً على سيارتها فانحرفت عن الشارع إلى وادٍ قريب، وطال كفير، وهي يهودية من القدس قتلت شقيقتها ياعيل في سنة 2003، ويسرا محفوظ، ابنة مخيم اللاجئين العروب القريب من الخليل، والتي فقدت ابنها الطفل علاء الذي قتل برصاص الجنود الإسرائيليين سنة 2000. وحجاي يويل من تل أبيب، الذي قتل شقيقه الجندي إيال خلال اجتياح جنين سنة 2002.
وألقى المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف كلمة خلال النشاط الذي اعتبره "مصدر إلهام وأمل لكل محبي السلام".
وقال لهم، إنه "يشكرهم على مثابرتهم في هذا العمل الدؤوب وقدرتهم على الترفع عن الخلافات والتوحد في الآلام."
ويأتي اللقاء التطبيعي بواسطة منتدى يضم مئات الفلسطينيين والإسرائيليين، قد بدأ نشاطه في مطلع القرن، بمختلف النشاطات الداعية للسلام والمؤمنة بضرورة وقف الدماء. حسب موقع عكا للشؤون الاسرائيلية