قوى رام الله و البيرة: اجراءات الضم والتهويد لن تمر وشعبنا قادر على مواجهة مشاريع التصفية الصهواميركية

شددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة على أن " اجراءات الضم والتهويد لن تمر، وأن  شعبنا قادر على مواجهة مشاريع التصفية الصهواميركية".

واعتبرت القوى، في بيان لها، يوم الأربعاء، أن "قرصنة الاحتلال لأموال شعبنا، وتضييق الخناق على الأسيرات والأسرى الأبطال، لن ينال من عزيمة شعبنا وأسراه."

وأشارت إلى أن "القوانين الدولية تجبر القوة القائمة بالاحتلال على الإفراج عن الأسرى كبار السن، والأسيرات، والأسرى الأطفال والمرضى وقت الأوبئة وهو ما لم تقم به دولة الاحتلال، بل تستمر بإجراءاتها بحق الأسرى، الأمر الذي يمثل مخالفة خطيرة للقانون الدولي، مطالبة الجهات الدولية بالتحرك فورا للضغط على دولة الاحتلال لتأمين الإفراج عن الأسرى حسب نصوص القانون الدولي."

وأكدت أهمية" استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام لمواجهة مخططات تصفية القضية الوطنية وفرض حل الأمر الواقع الذي لن يرى النور، وسيتحطم على صخرة إرادة شعبنا البطل. "

وتوجهت القوى بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية لمناسبة يوم العمال العالمي، الأول من أيار، مؤكدة أهمية الضغط على دولة الاحتلال لوقف إجراءاتها بحق عمالنا.

كما دعت، على الصعيد الداخلي، إلى محاسبة سماسرة العمال، ووقف كل أشكال الإساءة لهذه الشريحة التي ناضلت على مدار العقود الماضية ولها إسهاماتها في عجلة الإنتاج والبنية الاقتصادية للشعب الفلسطيني.

ودعت الجهات المختصة لمتابعة البضائع والمنتجات خلال شهر رمضان الفضيل بشكل خاص، ومراقبة الأسعار واستغلال البعض للحالة الراهنة، مؤكدة أهمية التلاحم والتضامن والانصهار لمواجهة الظروف الحالية.

وهنأت  القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، جبهة التحرير الفلسطينية لمناسبة الذكرى الـ43 لانطلاقتها، مستذكرة مسيرتها الحافلة بالعطاء.

نص البيان:

بيان صادر

عن القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة

اجراءات الضم والتهويد لن تمر وشعبنا قادر على مواجهة مشاريع التصفية الصهواميركية

 يا جماهير شعبنا العظيم... ويا حماة الارض.... ويا صناع المجد والبطولة على طريق الحرية والاستقلال .... يا من تحملون الحلم في العودة وتقرير المصير رفضا لكل اجراءات الاحتلال الفاشية ويا من تحفظون وصية الشهداء الابرار وتواصلون العطاء حتى كنس الاحتلال عن ارضنا بكل اشكاله ومسمياته .

بينما ينشغل العالم اجمع لمواجهة فيروس كورونا للحد من انتشاره والانتصار عليه تواصل حكومة الاحتلال حربها المفتوحة على شعبنا في تحدي سافر لارادة المجتمع الدولي، وامعان رسمي في القفز عن كل القوانين الدولية،  وفي تصريحات علنية وواضحة لضم الضقة الغربية وبسط السيادة الاحتلالية عليها مع مواصلة نهب الاراضي، وهدم البيوت، وعمليات القتل اليومي على الحواجز واستمرار حملات الاعتقال، والتعذيب والعزل، والاهمال الطبي  وهو ما يتطلب العمل فورا من اجل محاسبة دولة الاحتلال على جرائمها دون اي انتظار .

ان القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة وهي تؤكد ان هذه المشاريع الاحتلالية لن تمر  تشدد على ما يلي :

- اقدام الاحتلال على ضم الضفة الغربية او اجزاء منها يعني انهاء كل الاتفاقات بما فيها الاقتصادية والسياسية والامنية تنفيذا لقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، والتحلل من كل اشكال العلاقة مع الاحتلال، وهو ما يتطلب استعادة الوحدة وانهاء الانقسام ومغادرة الرهان على اية حلول وفق رؤية الولايات المتحدة شريك الاحتلال الكامل في محاولة تصفية القضية الوطنية، وفرض حل الامر الواقع وهو لن يرى النور، وسيتحطهم على ارادة شعبنا البطل

-  قرصنة الاحتلال على اموال الشعب الفلسطني، واموال الضرائب وتضيق الخناق على الاسيرات والاسرى الابطال لن ينال من عزيمة شعبنا واسراه،  والحديث عن صفقة قريبة ما هو الا محاولة احتلالية للتلاعب بمشاعر الاسرى واهاليهم حيث تجبر القوانين الدولية القوة القائمة بالاحتلال على الافراج عن الاسرى كبار السن، والاسيرات والاطفال، والمرضى وقت الاوبئة وهو ما لم تقم دولة الاحتلال بل تستمر باجراءاتها بحق الاسرى الامر الذي يمثل مخالفة خطيرة للقانون الدولي ومن هنا على الجهات الدولية التحرك فورا للضغط على دولة الاحتلال لتامين الافراج عن الاسرى حسب نصوص القانون الدولي .

-  تتوجه القوى بالتحية للطبقة العاملة الفلسطينية بمناسبة الاول من ايار يوم العمال العالمي وعمال العالم وتؤكد على اهمية الضغط على دولة الاحتلال لوقف اجراءاتها بحق عمالنا، ومحاسبتها على القاء العمال على الحواجز، وسياسة التميز بحقهم في الفحص والمعاينة وعدم توفير المستلزمات الطبية في المشاغل والورش، كما تدعو على الصعيد الداخلي لمحاسبة سماسرة العمال، ووقف كل اشكال الاساءة لهذه الشريحة التي ناضلت على مدار العقود الماضية ولها اسهاماتها في عجلة الانتاج والبنية الاقتصادية للشعب الفلسطيني

-  تدعو القوى الجهات المختصة لمتابعة البضائع والمنتجات خلال شهر رمضان الفضيل بشكل خاص، ومراقبة الاسعار واستغلال البعض للحالة الراهنة، وتؤكد اهمية التلاحم والتضامن والانصهار لمواجهة الظروف الحالية بوحدة صف واحدة ، كما تدعو لتخصيص صناديق دعم للعمال وصون كرامتهم، وتشدد على تطوير اليات واضحة لتوزيع المساعدات والمعونات .

- ترحب القوى بقرار  الرئيس "ابو مازن" الغاء التعديلات المرتبطة بقانون التقاعد، وتحديدا القرار بشان تعديل قانون مكافات ورواتب اعضاء المجلس التشريعي، ومن هم برتبة وزير، والمحافظين وقانون التقاعد العام لمن هم برتبة وزير .

- تتوجه القوى بالتهنئة  للرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة الذكرى43 فصيلا من فصائل الثورة والعمل الوطني في اطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده مستذكرين مسيرتها الحافلة بالعطاء، مترحمين على ارواح الشهداء القادة طلعت يعقوب، وابو احمد حلب، وابو العباس وقافلة الشهداء والاسرى والتضحيات الجسيمة التي قدمتها مع قوى شعبنا دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع لاستعادة حقوقه الوطنية

 

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله