دعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية لتوفير مقومات حقيقية لتعزيز صمود العمال الفلسطينيين الذين شكلوا الطليعة في العديد من المحطات الكفاحية والنضالية ضد الإحتلال. .
و في الأول من آيار الذي يشكل رمزا للانتصار لحقوق العمال توجهت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالتحية لأرواح الشهداء العمال، شهداء لقمة العيش و للكادحين الصامدين في وجه السياسات العنصرية التي يمارسها الاحتلال سواء بحصار قطاع غزة أو تقطيع الأوصال في الضفة كما وجهت التحية للنساء العاملات اللاتي يعانين من تمييز مضاعف في الحقوق و الأجور. .
وفي يوم العمال العالمي وفي ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا التي أضرت بمختلف شرائح المجتمع سيما و أنها أفقدت قطاعات واسعة من العمال لأماكن عملهم فضلا عن أن جزءا كبيرا منهم قد فقدوها بسبب سياسات الاحتلال العنصرية، طالبت حركة المبادرة الوطنية بتوفير دعم مادي منتظم لكافة العمال العاطلين عن العمل بما يحفظ كرامتهم و يعزز صمودهم.
كما طالبت برفع الحد الأدنى للأجور و بضمان تنفيذ دقيق للإلتزام بها من قبل أصحاب العمل و خاصة تجاه النساء العاملات.
وأكدت المبادرة الوطنية أن جائحة كورونا قد كشفت مدى الحاجة الى نظام حماية و ضمان اجتماعي في فلسطين، يوفر التقاعد الكريم للعاملين دون تمييز، والحماية الاجتماعية للعاطلين عن العمل و المرضى و ذوي الإعاقة.
ودعت المبادرة الى تفعيل الحركة النقابية و تخليصها من كافة القيود البيروقراطية وإلى انتخابات ديمقراطية حرة لهيئاتها، بما يضمن صدق تمثيلها للعمال و العاملات و لمصالحهم..