أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) عن صدمتها من حادثة شظية تسببت بأضرار لمبنى مدرسي في حمص بسوريا.
وجاء في بيان صادر عن أمانيا مايكل_إيبيي مدير شؤون الأونروا في الجمهورية العربية السورية :" في صبيحة يوم الجمعة الموافق الأول من شهر أيار 2020، تعرضت مدرسة الشجرة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مخيم حمص للاجئي فلسطين لشظية ناتجة عن انفجار في مستودع ذخيرة خارج المخيم، الأمر الذي تسبب بحدوث أضرار في غرفة صفية واحدة على الأقل."
وأضاف البيان "وكانت المدرسة خالية وقت وقوع الحادثة، كما هو حال 103 مدرسة تابعة للأونروا في سائر أرجاء سوريا وذلك بسبب التدابير المتخذة لمنع انتشار وباء كوفيد-19."
وذكر البيان بانه "حاليا، هنالك 760 طفلا لاجئا من فلسطين مسجلين في المدرسة التي تضرر مبناها في حمص، وجميعهم نشأوا خلال النزاع وعانوا من العنف والخسارة والألم. " مضيفا "وتسببت الحادثة بإثارة ذكريات مؤلمة للأيام السابقة من النزاع السوري لدى العائلات التي تعيش في المنازل القريبة في المخيم المكتظ، علاوة على موظفي الأونروا الذين يحرسون المبنى."
وأشار البيان إلى الأونروا تعكف على تقييم الأضرار التي لحقت بالمبنى المدرسي. مشددا على أنه "ينبغي أن تتم حماية المرافق التعليمية وأن تظل ملاذا آمنا للطلبة ليتعلموا وليقوموا ببناء مستقبلهم، ومكانا يجب أن يشعروا فيه بالأمن وأن يكونوا أحرارا من ضغوط النزاع. "
وقال "إن الحق في التعليم، والذي يشتمل على سلامة المباني المدرسية وسبل الوصول إليها، ينبغي أن تتم حمايته في كافة الأوقات".
وعبر البيان عن قلق الأونروا البالغ حيال الحادثة وقال إنه "يذكر كافة الأطراف في النزاع بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وتحديدا الالتزام بحماية المدنيين وحرمة منشآت الأمم المتحدة، وتجنب القيام بالعمليات العسكرية بالقرب منهم."
