ضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء"، نظم عدد من الفنانين التشكيليين، الجمعة 1-5-2020، معرضا فنيا تحت عنوان "ألوان العودة"، بمشاركة 31 فنانا فلسطينيا وعربيا وأجنبيا، ويتضمن المعرض لوحات متنوعة ما بين رسم كاريكاتوري وتصوير فوتوغرافي، ونحت ورسم ديجتال، بالإضافة إلى لوحات فنية تقليدية، ويستمر المعرض الذي يأتي في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية إلى نهاية الشهر الجاري.
وقال منسق المعرض الفنان رائد قطناني، في حديث مع "فلسطينيو الخارج":" يأتي المعرض في توقيت مهم، ضمن شهر النكبة الفلسطينية، وذلك للتذكير بحق العودة، والانتماء لهذه الأرض وأحقية الفلسطيني في أرضه وعودته إليها، وهو تأكيد على المعنى الحقيقي للانتماء الفلسطيني، فنحن ننتمي لهذه الأرض".
وحول رسالة وفكرة المعرض، أضاف قطناني: "هناك مشاركة لـ 31 فنانا من حول العالم، بهدف التأكيد على عالمية قضيتنا، وهناك مشاركة من مختلف الجنسيات من عدة دول عربية، وأوكرانيا وبولونيا وكندا، ومشاركة فلسطينية واسعة".
وتابع: " المعرض، رسالته عالمية من حيث الجنسيات وتنوعها، وكذلك يحمل بين طياته الكثير من الإبداعات لفنانين من مختلف الأجيال، من الشباب بعمر 14 إلى فنانين بعمر 60 عاما، بالإضافة إلى رغبة الفنانين والقائمين على المعرض بتنوع تقنيات الرسم فيه، حيث استثمرت فيه تقنيات الرسم المتنوعة، باعتبارها تخدم الرسائل الوطنية".
وأشار قطناني، إلى أن "الظروف الحالية التي يمر بها العالم، من جائحة كورونا، دفعتنا إلى تنظيم المعرض الكترونيا، ونتدارس في الوقت ذاته إمكانية تنظيم المعرض بعد انتهاء الأزمة في عدة بلدان".
يشار إلى أن حملة انتماء 2020 تنظم هذا العام بالشراكة بين الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، للتأكيد على التمسك بالهوية وحق العودة.