أكد المكتب الحركي المركزي للصحفيين بالأقاليم الجنوبية (كتلة حركة فتح بنقابة الصحفيين) أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو كل عام يعتبر مناسبة للتأكيد على ضرورة الدفاع عن الصحفيين وحريتهم في أداء مهنتهم، وتوفير كل أسباب الحماية لهم من شتى أشكال الاعتداءات والانتهاكات التي تهددهم، وبخاصة ما ترتكبه دولة الاحتلال وجيشها وأجهزة أمنها ومستوطنيها من اعتداءات منهجية ومتواصلة، كانت وما زالت تمثل خطراً دائماً على حياة الصحفيين وسلامتهم.
وتقدم المكتب الحركي للصحفيين بأسمى آيات التقدير والاعتزاز لجميع الصحفيات والصحفيين الفلسطينيين الذين وقفوا دائماً في طليعة المدافعين عن الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، وقدموا خلال مسيرتهم المهنية تضحيات جسيمة من أجل إيصال الحقيقة لشعبهم وللعالم أجمع، ودفع بعضهم حياته ثمناً لالتزامهم بواجبهم المهني النبيل.
وأشاد المكتب الحركي بالدور المهم الذي قام به الزملاء الصحفيون في كافة الوسائل الإعلامية خلال تغطيتهم جائحة كورونا واعتمادهم المصادر الموثوقة لحماية جبهتنا الداخلية ما كان له الأثر الكبير في التعامل مع هذا الوباء الخطير.
وأشار المكتب الحركي للصحفيين إلى "ما يقوم به الإعلام الرسمي الفلسطيني من أداء مهني رائع لمواجهة وباء كورونا وتقديمه وجها مشرفا للإعلام الفلسطيني الذي يعمل بكل مهنية ومن خلال رسالة وطنية قادرة على حماية أبناء شعبنا."
وتوجه المكتب الحركي بالتحية للاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحاد العام للصحفيين العرب على موقفهم المساند للصحفي الفلسطيني ، ودعمه في المحافل الدولية.
وتقدم المكتب الحركي بالتحية والتقدير للإعلاميين الأجانب الذين عملوا في فلسطين، ووقع عليهم ما وقع على زملائهم الفلسطينيين، وقاموا بأداء رسالتهم بمهنية عالية في أحلك الظروف والأوقات، واستطاعوا نقل ما يجري في بلادنا للعالم.
وجدد المكتب الحركي المركزي للصحفيين تضامنه مع زملائنا الصحفيين، والتزامه بالعمل المتواصل مع كل المؤسسات الرسمية والدولية والهيئات الأهلية للدفاع عن سلامتهم وحرياتهم.