وجهت دائرة الثقافة والاعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، تحية اعتزاز وتقدير لكافة الصحفيين العاملين في كافة المؤسسات الاعلامية في دولة فلسطين ، وتحديدا في هذه الايام التي تمر بها البلاد بأزمة كورونا وتغطيتهم المستمرة لكافة الاحداث والفعاليات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث يحتفل الصحافيون في كل أنحاء العالم في الثالث من أيار (مايو) من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف يوم الاحد، وهي مناسبة للتأكيد على أهمية احترام حرية الصحافة والعمل الصحفي والدفاع عنها، وفضح الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين.
وطالبت، بالإفراج عن الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال، وبوقف ممارسات الإحتلال الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين.
وأكدت أن "حرية التعبير حق أساسي من حقوق الإنسان، و أن الإعلام الفلسطيني هو صوت الشعب وقضيته العادلة إلى العالم أجمع، وأن جهود الإعلام الفلسطيني كانت ولا زالت في الخطوط الأمامية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني."
وأضافت" ممارسات الاحتلال الوحشية التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، ومنعهم من الحركة والتنقل، والمضايقات التي تنتهجها قوات الاحتلال، باتت تشكل خطرا على حياتهم، مما يتطلب تجهيز الملفات اللازمة لرفع الدعاوى القضائية ضدهم."
وتابعت "هذا اليوم الذي جرت العادة على الاحتفال به منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 تسميته بيوم الصحافة العالمي مناسبة لتعريف الجماهير بانتهاكات حق التعبير عن الرأي وكذلك لتذكيرهم بمعاناة الصحفيين من جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها وهم يمارسون واجبهم."
واشارت الدائرة إن "الظروف والبيئة الصعبة المحفوفة بالمخاطر التي يعمل بها الصحفيون الفلسطينيون، وفي نفس الوقت حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في فضح جرائم الاحتلال ، يتطلب ان تتوحد كافة الجهود لتصعيد الحراك المؤسساتي والنقابي لصون حرية الصحافة ومواجهة ماكينة الدعاية التي يمتلكها الاحتلال ."
ودعت الحكومة الفلسطينية الى" سرعة اقرار قانون الحق بالحصول على المعلومات،ومراجعة كافة القوانين المتعلقة بالاعلام والنشر، واقرار رزمة من القوانين العصرية ، بما يضمن حرية الاعلام ، وتشكيل المجلس الأعلى للاعلام."
كما ثمنت الدائرة ما قامت وتقوم به نقابة الصحفيين، من توفيرها ادوات السلامة والحماية للصحفيين للوقاية من وباء كورونا، وكذلك توقيع اتفاقية مع وزارة الإعلام ووزارة العمل لضمان حقوق الصحفيين في حالة الطوارئ، و التي تناولت أهمية حفظ قطاع الإعلام كاملا، وحماية حقوق الصحفيين في حالات الطوارئ، خاصة في خضم مواجهة وباء فيروس كورونا