ما زالت سلطات الاحتلال وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة تحتجز معدات الكاتب الصحفي والباحث في شؤون الاستيطان د. خالد معالي من سلفيت وسط الضفة الغربية.

وقال معالي انه "اعتقل من قبل اكثر من 12 دورية تابعة لسلطات الاحتلال اواخر عام 2016 وانه تم احتجاز بطاقته الصحفية الدولية ومعداته الصحفية وتغريمه وقتها 7000 شيكل ولم يعدها الاحتلال حتى الان."

واوضح ان "المحكمة قضت وقتها باغلاق صفحته على ال "فيسبوك" لمدة شهر، وافرج عنه بعد ذلك ولم يتم اعادة سوى هاتفه الشخصي."

ولفت معالي الى انه يوجد 12 صحفي في سجون الاحتلال يعانون جراء ممارسات ادارة السجون، وان الاحتلال يركز ويضغط كثيرا على الجسم الصحفي خشية كشف فضائحه واجرامه بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.