أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي رفض الجبهة وإدانتها لتصريحات غازي حمد التي زجت باسم جبهة النضال الشعبي في الأزمة مابين وزارة التنمية الاجتماعية وما وصفها بحكومة "الأمر الواقع" بغزة، والتي نتجت كما قال الزق بفعل "سلوك من طرفه يسعي من خلاله للسيطرة المطلقة على الوزارة وبرامج الخدمات والمساعدات المقدمة للمحتاجين والفقراء، متجاهلا كادر الوزارة المكلفين بتيسير البرامج المتفق عليها معه لمصلحة هذه الفئات بعيدا عن التسييس ."حسب ما ذكر

وأضاف الزق في تصريح صحفي ، يوم الاثنين، بأن الجبهة "ترفض بالمطلق التدخل في العمل المهني للوزارة وترفض أي حديث حول ربط الأزمة في الوزارة بحسابات حزبية داخلية، وزج اسم الجبهة فيها ،كما وتدين  فرض السيطرة الحزبية على كادر عمل الوزارة أو التدخل في آليات عملها ."كما قال

وحسب الزق، فقد "رفضت قيادة جبهة النضال في قطاع غزة دعوة غازي حمد واتصالاته المتكررة للتدخل والوساطة في حل الأزمة انطلاقا من موقفنا هذا" .  

وطالب الزق القوى السياسية باتخاذ موقف واضح وحاسم من إجراءات "حماس" بحق موظفي الوزارة مطالبا بموقف واضح يلتزم "بشرعية الحكومة الفلسطينية وعدم التعامل بنهج الوسطية الذي يساوي ما بين الحكومة الشرعية وحكومة الأمر الواقع،والتي من شان هذه المواقف تعميق حالة الانقسام "، مؤكدا ضرورة الدعوة لالتزام الوزارات بقرارات الحكومة الفلسطينية الشرعية . كما قال
 

 وكان وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد قد صرح بأن "قرار الوزير أحمد مجدلاني بتسريح موظفي الوزارة في قطاع غزة يدل على مدى التخبط والعنصرية والكراهية التي يتبناها ضد أهالي قطاع غزة."حسب قوله

وأضاف حمد في تصريح صحفي: "هذه ليست المرة الأولى للوزير مجدلاني، فلدى استلامه الوزارة قبل نحو عام كانت أول خطوة قام بها ضد قطاع غزة ودون اي مبرر إغلاق البرنامج الوطني وتسريح أكثر من مئة موظف، وتحريض الكثير من المؤسسات على وقف مشاريعها بقطاع غزة".كما قال

وأشار إلى أنه "من الصادم قيام مجدلاني بهذه الخطوات العدائية فقط لصالح عضو في تنظيمه (جبهة النضال الشعبي) لؤي المدهون وللتغطية على أخطائه وخروقاته مغلبا الجانب السياسي على أي جوانب إنسانية وأخلاقية".كما قال

وذكر حمد، أن "الوزير مجدلاني وضع قطاع غزة ومئات الموظفين في كفة ووضع عضو النضال الشعبي لؤي المدهون في كفة، وسبق أن أرسلنا له رسالة أوضحنا له فيها كل المخالفات والخروقات التي ارتكبها لؤي المدهون وسعيه إلى تخريب الاتفاق لكنه تمسك بالاكاذيب التي سوقها له لؤي كونه من نفس التنظيم".كما ذكر