قالت مجلة ألمانية، إن اثنين من مسؤولي المخابرات الألمانية، ودبلوماسي سويسري، وضابط مصري، يشاركون في محادثات للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت صحيفة "يديعيوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن المعلومات وردت في تقرير نشرته مجلة "دي تسايت" الألمانية.
ونقلت عن المجلة الألمانية قولها إن مسؤولا في السلك الخارجي في سويسرا، هو واحد من أربعة وسطاء دوليين رفيعي المستوى، شاركوا بشكل محموم بالاتصال مع غزة وتل أبيب والقاهرة، في الأشهر الأخيرة، في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل شاملة بين إسرائيل وحماس.
وقالت "إلى جانب الدبلوماسي السويسري، هناك ضابطان استخباريان رفيعا المستوى في المخابرات الألمانية وضابط مصري برتبة جنرال، كانوا شركاء سابقين في المفاوضات التي أدت إلى صفقة حول جلعاد شاليط"، في إشارة إلى صفقة تبادل الأسرى التي جرت عام 2011 بين إسرائيل و"حماس" .
ونقلت الصحيفة عن دافيد ميدان، المسؤول الإسرائيلي الذي قاد مفاوضات التبادل عام 2011 قوله "هذا أفصل توقيت خلال السنوات الخمس الماضية للتوصل إلى صفقة".
ولكن الصحيفة الإسرائيلية نقلت عن وزير المواصلات الإسرائيلي من حزب "يمينا" اليميني المتشدد، بتسالئيل سموتريتش معارضته لأي صفقة تبادل مع حركة حماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعطى الشهر الماضي موافقته على إجراء مفاوضات، من خلال وسطاء لإتمام صفقة التبادل.
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" تحتجز منذ الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، أربعة إسرائيليين، بينهما جنديان، تعتقد إسرائيل أنهما قُتلا خلال المعارك.
وتطالب حركة "حماس" بالإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل الإسرائيليين الأربعة.