أكد مدير عام القياس والتقويم والامتحانات في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية محمد عواد انتهاء الاستعدادات لعقد امتحانات الثانوية العامة التي ستبدأ بموعدها المقرر في 30 أيار الجاري، بمشاركة 78.373 طالبا وطالبة في المحافظات الجنوبية والشمالية بما فيها القدس، والشتات.
وأوضح عواد في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، يوم الأربعاء، أن الامتحانات ستكون في المادة الوجاهية التي درسها الطلبة وتصل نسبتها ما بين 70-75 بالمئة من المنهاج المقرر، مشددا على حرص الوزارة على ضمان حصول كل طالب على حقه في التقدم للامتحانات في ظل جائحة "كورونا"، وان الوزارة وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع أي مستجدات أو تطورات في انتشار المرض.
وشدد على أن الامتحانات ورغم الظروف الاستثنائية، ستكون وفق المعايير المعتمدة، وتراعي كل الاشتراطات اللازمة للامتحان الجيد، وبما يضمن تكافؤ الفرص لجميع الطلبة.
وقال عواد: "تم تشكل لجنة وزارية من الوزارات ذات الاختصاص، وتم تحديد المهام لكل الجهات وسيوزع بروتوكول صحي للإجراءات العامة، كما تمت زيادة القاعات لتصبح 813 قاعة في مختلف المحافظات، وزيداة عدد العاملين في المراقبة ليصبح 17.362، ومراكز التصحيح لتصبح 6 مراكز، وعدد المصححين إلى 9617، إلى جانب مواءمة القاعات للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان حصول الجميع على فرصته في التقدم للامتحان".
وأضاف أن الوزارة خصصت مرشدا نفسيا إلى جانب ممرض أو طبيب في قاعة الامتحان.
ودعا عواد إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي والبروتوكولات التي تصدر عن وزارة الصحة، والتعاون لإنجاح الامتحان من خلال دعم الطلبة وتوعيتهم.
وأشار إلى أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة ستصدران بروتوكولا يوضح الإجراءات الاحترازية والوقائية فيما يتعلق بعملية إجراء الامتحان، مشددا على الانتهاء من كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لعقده.