أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء عن الأسير والناشط المقدسي نهاد الزغير (42 عاماً) الذي اختطف قبل يومين فور الإفراج عنه من سجن "جلبوع" بعد قضائه ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.
وبعد وصوله الى بلدة الرام حيث أبعده الاحتلال لمدة خمسة عشر يوماً أكد الزغير أن الاعتقال لن يثنيه عن نشاطه في القدس محذراً من خطط الاحتلال المتصاعدة لتهويد المدينة من خلال الاستيطان وابعاد الناشطين والمدافعين عن المسجد الأقصى.
ونقل الناشط المقدسي مناشدات الأسرى بإنقاذهم من خطر كورونا التي تهدد السجون.
وقال الزغير:" وضع الأسرى خطير جداً هم في مقبرة أحياء فإصابة أي أسير بكورونا سيهدد حياة المئات منهم".
واعتقل زغير في 5 يونيو 2017، خلال عودته للقدس بعد أن أدى مناسك العمرة، واتهمه سلطات الاحتلال بالنشاط بما أسمته تنظيم "شباب المسجد الأقصى"، وحكمت عليه بالسجن 35 شهراً وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل.