استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت قرار وزير الجيش الاسرائيلي نفتالي بينيت القاضي بتوسيع مستوطنة إفرات الاستعمارية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة بواقع 7000 وحدة على مساحة 1100 دونم، بالإضافة إلى استمرار جرافات المستوطنين بتجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين بالقرب من بلدة دورا جنوب الخليل لليوم الثاني بحماية قوات الاحتلال، وذلك لشق طريق استيطانية جديدة لصالح مستوطنة "نيجهوت" الاستعمارية. ووصف ذلك بأنها حرب متصاعدة ضد الوجود الفلسطيني على أرضه بدعم أمريكي كامل.
وقال رأفت في بيان له: يوم الاربعاء، "إن إسرائيل تعمل بخطوات متسارعة لتطبيق الصفقة المشؤومة المعروفة بــصفقة القرن"، مشيراً إلى أن ما صدر عن سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان من تصريحات جديدة اليوم، والتي قال فيها "إن الضم هو قرار إسرائيلي وإن الإدارة الامريكية ستعترف بضم الاغوار والمستوطنات إلى إسرائيل"، يأتي في سياق الاتفاق والشراكة الامريكية_ الاسرائيلية لسرقة الارض الفلسطينية وتدمير حل الدولتين.
وأضاف: "إن إسرائيل بهذه الاجراءات والممارسات الاجرامية تدمر السلام وتمنع بشكل متعمد قيام دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي، وتجر المنطقة إلى مزيد من العنف والفوضى".
وفي نهاية بيانه دعا رأفت مجلس الامن الدولي للوفاء بالتزاماته اتجاه الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وجوهرة القضية الفلسطينية، وإلزام اسرائيل بالقرارات الدولية الصادرة عنه ذات الصلة والتي ضربت بها اسرائيل عرض الحائط وتعاملت معها على أنها دولة فوق القانون والشرعية الدولية.