اعتبرت الجبهة العربية الفلسطينية أن "تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان دعوته حكومة الاحتلال التي يجري العمل على تشكيلها بالإسراع في الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية الى اسرائيل والاعتراف بأحقية الاحتلال بالخليل وقاحة علنية ومرفوضة وطنياً وشعبياً، تتحمل إدارة ترامب والاحتلال مسؤولية تبعاتها، وانحياز أمريكي وعداء لشعبنا الفلسطيني لصالح الاحتلال وتكريس هيمنته على المنطقة والسيطرة على الأمة ونهب وسرقة مقدراتها وحقوقها، مثمنة الموقف الفلسطيني الجاد والثابت في رفض كل مخططات الضم والاستيطان، وعدم شرعية أي خطوات يقدم عليها الاحتلال ويخالف القوانين والأنظمة الدولية والاتفاقات الموقعة، والتي من شأنها أن تنتقص من حقوقنا."
وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها، يوم السبت، أن "الإدارة الأمريكية لازالت تمعن في سياساتها تجاه حقوق شعبنا الفلسطيني، في محاولة منها للتماشي مع ما اعلنته بما يسمى" صفقة القرن"، وخلق واقع جديد وتثبيته على الأرض، في اطار تزييف الحقائق التاريخية الذي تمارسه ادارة ترامب، مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي التدخل وحماية قراراته ومصداقيته أمام استخفاف الادارة الأمريكية ومن خلفها الاحتلال بقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية وتقديم قرابين مجانية للاحتلال في تحديها وهيمنتها على العالم والمنطقة وفرض مشاريع تهدف إلى سيطرة استعمارية توسعية."
وتابعت الجبهة إن" شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه الخطوة وسيحبط كافة الخطوات ويفشلها كما أفشل كافة المؤامرات والمخططات التي حيكت وتحاك ضد شعبنا وحقوقه الوطنية وقضيته العادلة، فشعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقوقه وثوابته ومقدساته ونضاله الوطني، فهو صاحب الحق والتاريخ والأرض، وسيواصل نضاله المشروع ضد الاحتلال بكافة السبل المتاحة والمشروعة حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في الحرية والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."