دعت رابطة فلسطين ستنتصر في فرنسا إلى حملة دولية واسعة لمقاطعة شركة بوما الرياضية، تنديداً "برعايتها للفرق الرياضية في دولة الاحتلال الاسرائيلي" الذي يواصل ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الرابطة في بيان لها على أنها "تواصل فعالياتها لإيصال صوت حملة المقاطعة إلى المسئولين في الشركة، حيث نظمت في الآونة الأخيرة سلسلة فعاليات لتشديد الضغط على الشركة، وفي مقدمتها إلصاق بوستر حملة المقاطعة على زجاج متاجر الشركة في مدينة تولوز الفرنسية، وأيضاً نزع شعار الشركة، وإرسال صوت المقاطعة للشركة عبر صندوق البريد، أو على المواقع الالكترونية التابعة للشركة في رسالة واضحة لهذه الشركة والمسئولين عنها أن رعايتكم للفريق الصهيوني تمثل مشاركة له في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني."
وقد أشادت الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال بالجهود المبذولة التي يبذلها الرفاق في "رابطة فلسطين ستنتصر" في فرنسا من أجل تعزيز مقاطعة الاحتلال الصهيوني على كافة الصعد، وخاصة في المجال الرياضي، واستمرار ضغطها على شركة PUMA الرياضية من أجل قطع علاقاتها مع الكيان ورعايتها لفرقها الرياضية.
وأكدت الحملة على أهمية استمرار الضغط على شركة PUMA وجميع الشركات التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني، أو تقدم خدمات أو رعاية له في مجالات مختلفة، أو تقوم بشراء المنتجات الصهيونية.