أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن دماء الأسرى والجرحى الشهداء إيهاب ملكة وايهاب عامر ووليد عزام هي لعنة تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين وسائق الجرافة الإسرائيلية الذي قام في يوم 11 / 5 / 2004 بدفن الجرحى الثلاثة وهم أحياء في انتهاك فاضح لحقوق الإنسان وكل المواثيق والأعراف والاتفاقات الدولية .
وقال الوحيدي بمناسبة الذكرى السنوية 20 لاستشهاد الأسرى الجرحى الثلاثة التي تصادف غدا الاثنين 11 / 5 / 2020 أن قاتل المناضلة الحقوقية والناشطة الأمريكية الاجتماعية الأمريكية الجنسية راشيل كوري خلال الاجتياح العدواني الإسرائيلي لمحافظة رفح في جنوب قطاع غزة في 16 / 3 / 2003 هو نفس سائق الجرافة الحربية الإسرائيلية الذي قام بدفن الجرحى إيهاب محمد سعيد عبد الكريم ملكة ووليد خالد عزام وكلاهما من حي الزيتون في شرق غزة وإيهاب محمد عامر من خان يونس ودفنهم بواسطة الجرافة بدم بارد وهم أحياء في غرب عمارة دولة بمسافة 100 متر خلال الاجتياح الإسرائيلي العدواني الهمجي لحي الزيتون في 11 / 5 / 2004 وهو نفس السائق المجرم الذي قام في صباح الأحد الموافق 23 / 2 / 2020 بسحل الشهيد محمد علي الناعم في منطقة شرق خان يونس والتمثيل بجثمانه الطاهر أمام العالم بأسره في انتهاك فاضح لحرمة الموتى وحقوق الإنسان .
واعتبر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب عنصرية بامتياز في دفن الجرحى الفلسطينيين وهم أحياء ما يستوجب قيام المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بملاحقة واعتقال مجرمي الحرب الإسرائيلي ومحاكمتهم .
وأضاف أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب تتفنن في صناعة الموت وأنها تتعامل تاريخيا مع الفلسطينيين وفقا للقانون الدموي بأن الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت في حين أنها تقتل وتختطف وتحرق وتدفن الأحياء الفلسطينيين بدم بارد وتعاقب الإنسان بعد موته باحتجاز جثامين الشهداء في سياسة مبرمجة لإبادة الجسد والذاكرة العربية الفلسطينية والتاريخية بضوء أخضر من النخبة الحاكمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي من مناحيم بيجن وعوفاديا يوسف وباراك ورفائيل إيتان وصولا إلى ليبرمان ونتانياهو وبنيت وبن كاسبت وميري ريغيف وايلي بن دهان واليت شكيت التي وصفت الأطفال الفلسطينيين بالثعابين الصغيرة في دعوة صريحة للقتل .
وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والإنساني ومحكمة الجنايات الدولية بالشروع في ملاحقة سائق الجرافة الذي مثل بجثمان الشهيد محمد الناعم والذي قتل الناشطة المناضلة راشيل كوري وسائق الجرافة الذي دفن الجرحى الفلسطينيين وهم أحياء ومحاكمة قادة الاحتلال من مجرمي الحرب الإسرائيليين .