مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قرار اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس الشرقية المحتلة، ومنع طواقمه من العمل في القدس وكافة مناطق أراضي الـ48.
وقال وزير الامن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، في قرار التمديد، إن "قناة فلسطين وطواقمها استمرت بالعمل رغم قرار المنع الأول."
يذكر أن شرطة الاحتلال، تواصل ملاحقة طاقم مكتب تلفزيون "فلسطين" في القدس، واستدعت مراسلة التلفزيون الصحفية كريستين ريناوي ست مرات خلال الشهور الستة الماضية، للتحقيق، بادّعاء خرْقها لقرار أردان الذي يُحظّر نشاط تلفزيون "فلسطين" في مدينة القدس.
وأكدت الهيئة العامة للإذاعة التلفزيون الفلسطينية، رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد اغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة ومنع طواقمه من العمل في كافة المناطق داخل أراضي الـ48.
وقالت الهيئة في بيان صحفي ، إن "هذا القرار الذي أصدره وزير الامن الداخلي لدولة الاحتلال جلعاد اردان أمس، تعسفي وانتهاك سافر للقانون الدولي من جهة، لأنه يمنع تلفزيون فلسطين من العمل في القدس الشرقية، وهي ارض فلسطينية محتلة، اعترفت بها أكثر من 140 دولة، عاصمة لدولة فلسطين المحتلة، وانتهاك لحرية الرأي والتعبير من جهة أخرى."
وأضافت أن "هذا القرار تعبير عن خوف سلطة الاحتلال الدائم من نقل الحقيقة كما هي للعالم، ومحاولة للتغطية على جرائم دولة الاحتلال التي يحاكم عليها القانون الدولي."
وأكدت أنها "ستواصل العمل بغض النظر عن هذا القرار الاحتلالي، لأنها تؤمن أن مهمتها ومسؤوليتها نقل الحقيقة في كافة الظروف مهما كانت صعبة، وأنها لهذه الأسباب ترفض هذا القرار جملة وتفصيلا."
ومن منطلق المسؤولية القانونية والأخلاقية والمهنية، حملت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مسؤولية مواجهة هذا الانتهاك السافر، الى الأمم المتحدة واتحاد الصحفيين الدولي وجميع منظمات حقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير، مؤكدة أن المسؤولية تتطلب رفض هذا القرار ومنع تنفيذه فوراً، ومحاسبة إسرائيل على اتخاذه