وصلت قطاع غزة،مساء الثلاثاء، أعداد من المواطنين العالقين في جمهورية مصر عبر معبر رفح البري، في اليوم الأول من الفتح الاستثنائي للمعبر لمدة ثلاثة أيام.

وتعمل أطقم الهيئة العامة للمعابر بوزارة الداخلية في القطاع، وبمساندة من الأجهزة الشرطية والأمنية المختصة، في تسهيل وصول المواطنين العالقين عبر معبر رفح، ونقلهم لمراكز الحجر الصحي وسط إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا، وبالتعاون مع أطقم وزارة الصحة.

ويستمر وصول المواطنين العالقين عبر معبر رفح حتى يوم الخميس المقبل

وخلال الأيام الماضية، أتمّت هيئة المعابر دراسة جميع بيانات المُسجلين من العالقين عبر رابط إلكتروني تم نشره مسبقاً لإحصاء أعداد وبيانات الراغبين في العودة لغزة من الخارج.

وفي السياق، لفت المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم أنه يتم توزيع العائدين على مراكز الحجر الصحي بحسب طبيعة الحالات المصنفة مسبقاً، لافتاً إلى أن الهيئة أتمّت جمع بيانات العالقين وتصنيفها، وتقسيم دخولهم على مدار الأيام الثلاثة.

وأضاف البزم خلال مؤتمر الإيجاز الصحفي حول إجراءات مواجهة فيروس كورونا يوم الثلاثاء - أن قرابة 1700 مواطناً عالقاً سيدخلون غزة خلال ثلاثة أيام.

وأشار البزم إلى أن هيئة المعابر "تواصلت مع العالقين في مصر بشكل شخصي وأبلغتهم بمواعيد دخولهم؛ لضمان إتمام إجراءات الوقاية والسلامة"، معرباً عن أمله في الالتزام بذلك من قبل جميع المواطنين العالقين.

وشدّد على عدم وجود أية مواعيد مُحددة لفتح معبر رفح في اتجاه المغادرة، مطالباً جميع المواطنين العائدين بمراعاة ذلك خلال أعمالهم وارتباطاتهم خارج القطاع.

وفي هذا الإطار، دعا البزم المواطنين إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة في ظل وصول العائدين الجُدد عبر معبر رفح، تحسباً أن يكون من بينهم مصابون بالفيروس.

ونبّه إلى استمرار سريان مفعول جميع القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية فيما يتعلق بمنع التجمعات، وقال: "لا تغيير على جميع القرارات المتعلقة بمنع التجمعات".