قامت التعاون ومؤسسة Rebuilding Alliance في الولايات المتحدة الأمريكية بتوقيع اتفاقية بقيمة 108,000 دولار، يتم بموجبها المساهمة في الجهود المبذولة لإغاثة أهالي قطاع غزة لمواجهة وباء الكورونا وتداعياته، حيث سيخصص جزء من المنحة لتوفير المواد الوقائية لمستشفيين في قطاع غزة، كما سيتم تخصيص الجزء الآخر للمساهمة في توفير سلات غذائية لحوالي 800 أسرة من الأسر المهمشة في غزة خلال شهر رمضان الفضيل.
من جهتها أعربت يارا السالم مدير عام التعاون عن سعادتها بهذه الشراكة الجديدة التي تمت استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا، مشيرة إلى أهمية هذا الدعم الذي سيساهم بتوفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للعلاج في قطاع غزة، بالإضافة الى توفير سلات غذائية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة طيلة شهر رمضان المبارك.
وأكدت السالم أن التعاون ستسعى لتعميق هذه الشراكة سعياً لخدمة مجتمعنا الفلسطيني في جميع المجالات الاغاثية والصحية والتنموية لتعزيز صمود الفلسطيني على أرضه.
كما أكدت دونا بارانسكي المديرة التنفيذية لمؤسسة Rebuilding Alliance أن أكثر من ستمائة متبرع، وأغلبهم من الأميركيين، يواصلون دعم القطاع الصحي والاغاثي في فلسطين، لمواجهة وباء الكورونا وتداعياته. مضيفة أن هذا المشروع يأتي لدعم الاحتياجات الطارئة والملحة في قطاع غزة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الدعم سيستهدف كل من المستشفى الأهلي العربي ومستشفى العودة في قطاع غزة حيث سيتم توفير الأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة لكلا المستشفيين، كما سيتم التعاون مع كل من مؤسسة مركز البرامج النسائية- رفح، جمعية رؤية الشبابية، نادي البسمة للمعاقين، وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين لتقديم السلات الغذائية والمستلزمات الطبية للأسر المهمشة في غزة خلال شهر رمضان الفضيل.
كما أن هذه المنحة ستساهم في توفير فرص عمل في القطاع وذلك عن طريق شراء الأقنعة والملابس الوقائية من المصانع في غزة. في الوقت الذي بلغت فيه نسبة البطالة 60%.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا وضرورة التحرك العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات الغير حكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها إضافة إلى دعم المؤسسات الأهلية التي تقدم الخدمات والرعاية والسكن الداخلي للمسنين والأيتام في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.