دانت الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال اللقاء التطبيعي الذي وضفته بـ"الدنيئ" الذي أجرته مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في الضفة الغربية، عرف منهم كل من: أبو خليل التميمي ومحمد مساد وسارة زعبي وآخرون لم يتم الكشف عن أسمائهم، مع رئيس ما يُسمى بمجلس مستوطنات الضفة الغربية وبعض قيادات المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية."
جاء ذلك على أثر ما تناقلته وسائل اعلامٍ محلية نقلاً عن إعلام عبري، أن الوفدان التقيا في مقر المجلس شمال الضفة على مائدة الإفطار الجماعي الذي دعا لها رئيس المجلس المذكور، حيثُ ناقش الوفدان سُبل القضاء على المقاومة الفلسطينية وضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، والحفاظ على ما يُسمى "السلام الإقتصادي"
وقال المتحدث باسم الحملة الوطنية لمقاطعة الاحتلال أحمد القيق" أن هذا اللقاء التطبيعي خطوة خطيرة في مسار تطبيع العلاقات مع العدو، تتطلب رداً قاسياً عليها"، داعياً جميع قوى المجتمع الفلسطيني بالضفة الثائرة، لتلقين تلك المجموعة الضالة ما يستحقوه من عقاب، على هذا اللقاء الخياني شكلاً ومضموناً، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه بالتطبيع والخيانة مع الاحتلال.كما قال