كتب الكثير عن موضوع العنف المستشري الذي يجتاح مجتمعنا العربي، ويقض المضاجع، ويؤرق الجميع، ويودي بحياة شباب في ريعان حياتهم وعمر الزهور.
فبالأمس القريب فقط قتل في بلدة طرعان شاب من عائلة عدوي، وتجدد الليلة الشجار فيها، وشهدت أعمال عنف تخللها اطلاق نار في الهواء، وفي سخنين وضعت قنبلة أمام منزل رئيس المجلس المحلي د. صفوت أبو ريا.
لقد بات الوضع لا يطاق، وأكثر من 90 ضحية في العام 2019، والعام الحالي يشهد موجة عنف أشد، رغم جائحة كورونا.
لا يوجد حلول سحرية للعنف، وإنما التربية في البيت هي الأساس، ولذلك يجب تصويب السلوكيات للأفراد، وخاصة الجيل الشبابي الذي يعاني الضياع. وعلينا كآباء نشر وتذويت ثقافة الحياة، لا ثقافة والموت والسلاح، فالحياة جميلة وفيها مكان يتسع للجميع، وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة. وقانا اللـه شر الفاسقين والظالمين والأشرار وخفافيش الليل، ولينتصر صوت العقل في طرعان ومجتمعنا العربي على صوت الرصاص.
كتب : شاكر فريد حسن
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت