طالب معهد الصحافة الدولي, إسرائيل بسحب كافة المعيقات التي تحد من قدرة تلفزيون فلسطين على العمل، كما وطالب بإعادة فتح مكاتب التلفزيون في مدينة القدس الشرقية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد أعادت إغلاق مكاتب تلفزيون فلسطين، وهي محطة تملكها هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، كما تم توقيف فريق التلفزيون عن العمل لمدة ستة أشهر إضافية.
قرار الإغلاق الأول صدر في نوفمبر تشرين ثاني 2019 معتمدا على ما أسمته مخالفة للاتفاقية ما بين إسرائيل وفلسطين. وقد جاء قرار إعادة الإغلاق بعد أن تم استدعاء مراسلة التلفزيون في القدس كريستين الريناوي للتحقيق معها.
يقول داود كتاب نائب رئيس المجلس التنفيذي للمعهد إن من غير المقبول، ملاحقة إعلامية فلسطينية لأنها تعمل في تلفزيون فلسطين. "يجب أن تتوفر حرية التنقل لكافة الصحفيين وخاصة في مناطق النزاعات. إن سكان القدس الفلسطينيين والذي يزيد عددهم عن 350 ألف نسمة لهم الحق بأن يقوم تلفزيون ذو مصداقية بتغطية أوضاعهم وأن يسمح للصحفيين بالعمل على الأرض لهذا الغرض."
لقد راسلت نقابة الصحفيين الإسرائيلية نائب مدير الشرطة في القدس واحتجت على استدعاء الريناوي وإغلاق مكاتب تلفزيون فلسطين. وقالت النقابة "بما أن الصحفيين الإسرائيلين يسمح لهم بالعمل دون أي قيد في المناطق الفلسطينية، فإن الأمر نفسه يجب أن يطبق فيما يخص الصحفيين الفلسطينيين، ويجب أن يسمح للمؤسسات الإعلامية بالعمل داخل إسرائيل.
تأسس عام 1993 وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو، سلطة البث الفلسطيني، والتي تملكها السلطة الفلسطينية، وبدأت بالعمل في قطاع غزة ورام الله تحت اسم هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني. وفي عام 2010 تحولت إلى مؤسسة عامة بقرار رئاسي.
تملك هيئة البث الفلسطيني محطتين تلفزيونيتين وهما تلفزيون فلسطين ومحطة البث المباشر الفلسطينية وهذه المحطات موجودة في فلسطين ومتوفرة في الشرق الأوسط وشمال أمريكا وأوروبا عبر شبكة أراب سات الفضائية.