لم اشأ ان اكتب مقالي هذا الا بعد أن لمست انني اعاني موجه جديده الحرب ضد منشوراتي. لكن هذه الموجه ضد منشوراتي العلميه والتقنيه.
الموجه الاولى تعرضت لها العام السابق وهي ما زالت قائمه لليوم. حيث حظرت بعض المواقع نشر مقالاتي بعد نشري حوالي 500 مقال بموقعهم من خمس سنوات. كموقع امد وصوت فتح والحوار المتمدن وشبكه فلسطين الاخباريه وكرامه برس ومواقع اخرى لا اذكرها. وبدون حتى ان يتكلفوا بمجرد الرد على استفساري لسبب منع نشر مقالاتي، مع انني كنت انشر مقالاتي مجانا. ولم اكترث لانهم بتصرفهم الصبياني اللا مسؤل هذا يخسرون كاتبه تنشر مقالاتها مجانا. اعلنت فقط حظرهم لنشر مقالاتي بدون سبب حتى لا ينتظر المتابعون أي مقالات لي بهم. كما طلبت حذف مفالاتي السابقه من موقعهم لانهم لا يستحقونها. هذه الحمله كانت بعد مقالاتي ضد صفقه القرن وحول مكافحه الفساد بشكل خاص.
اليوم اعاني موجه اخرى من الحظر الصبياني. لكن هذه المره ضد كتبي العلميه والتقنيه. اقوم بنشر كتب بمكتبات الكترونيه من سنوات وجميعها امريكيه. ومن هذه المكتبات:
Smashwords.com, kdp.amazon.com, google book partner, lulu.com, apple book, draft2digital.com, apple book, kobo.com
تفاجإت حديثا ان اثنين من هذه المكتبات التي يقتصر دورها بتوزيع الكتب بشكل الكتروني لمكتبات اخرى قامت باغلاق حسابي بشكل تعسفي بدون تقديم اي سبب وايضا منعي منعا باتا من النشر باي حساب اخر جديد مع ان كتبي كانت بال Premium catalogue من سنوات. طلبت معرفه سبب تعاملهم معي بلا انسانيه او مهنيه خاصه انهم جهه توزبع وليس جهه نشر، فلم يعطوا اي سبب مقنع. وحاولوا تقديم اي حجه تافهه للادعاء انني خالفت شروط النشر بالموقع.
احدهما draft2digital.com قال ان موضوع احد الكتب المرسله للنشر غير مسموح للنشر حوله بالموقع ومن ثم خالفت شروط النشر. مع انهم نشروا كتاب لي اخر بنفس الموضوع بموقعهم، ولم تصادفني مشكله بنشره باي موقع اخر. وهذا صوره لردي عليهم للتحقق مما اقول
https://ibb.co/1KhkzPk
والموقع الاخر برر انني نقلت تعريف من النت باحد كتبي.
وهذا صوره لردي عليهم للتحقق مما اقول
https://ibb.co/1Jc5vyZ
اي حجج بمنتهى التفاهه تقع تحت بند التلاكيك. اتصلت باحدهم وهو draft2digital.com لافهم السبب، فقال ان الحظر صدر من مسؤل الموقع شخصيا بتعليمات عليا فلا يستطيع مساعدتي.
ومن هنا لمست ان هناك جهه العليا تهدف لمنع كافه منشوراتي العلميه من خلال موقعي التوزيع بما انهم اكثر مواقع تداولا للتوزبع بشكل الكتروني لمواقع اخرى. وطبعا هذه المواقع امريكيه ومن ثم ممكن معرفه من تكون الجهه العليا. تخيلوا الموقف عندما يكون الكاتب فلسطيني ومسؤل موقع النشر امريكي موالي لاسرائيل ؟؟؟
واعتقد انهم يحاولون ايضا منع نشر كتبي بالمواقع الاخرى ك
kdp.amazon.com, google book partner, lulu.com, apple book
ولكنهم يواجهون صعوبات بسبب ان هذه المواقع كبيره وصعب السيطره على قراراتها. وايضا من الصعب ايقاف حساباتي بدون سبب وفق نظام تلاكيك الاخلال الوهمي باحد شروط النشر. ولكن وفق منظومه القوى كل شيء جائز.
الان لنتمعن متى بدات هذه الموجه من الحظر. ببساطه بعد ان كتبت مقال عن الكورونا اسمه "لماذا انتشر مرض فيروس كورونا بصوره مرعبه في الدول الغربيه مقارنه بالدول الاسلاميه والدول الافريقيه ". قلت فيه انه لا يمكن ان تكون الازمه مؤامره لانه لا يوجد دوله تستطيع ان تنافس امريكا فهي تسيطر تماما على قطاع التكنلوجيا، وكافه حساباتنا الالكترونيه سواء بمواقع تواصل.اجتماعية او سيرفرات ايميل او شات او مواقع نشر الكترونيه او مواقع ماليه هي مواقع امريكيه. وحتى شركات الصرافه والفيزا والماستر كارد امريكيه. ومن ثم تستطيع ان تلاحق اي شخص بايقاف حسابه بدون سبب وفق نظام تلاكيك المخالفه الوهميه لشرط بالعقد. وان الخروج من ازمه كورونا مفتاحه الطهاره والالتزام بالدين وتقويه التكافل الاجتماعي ولهذا انتشر بالغرب ولم ينتشر بالدول الاسلاميه او الدول الافريقيه. واعتقد ثبت كلامي بشكل عملي الان.
وايضا جاء الحظر بعد ان لاحظت ان هناك حمله ضد الفلسطينيين بتشويه صوتهم ونضالهم تمهيدا للتطبيع مع اسرائيل يقودها بعض النشطاء كمحمد قنديل وطلال ابن ثنيان ورددت بمقال قوي على محمد قنديل اسمه " انقلب السحر على الساحر .. وفاز محمد قنديل بمسابقه احقر اعلامي عربي التي اعلنها" كبح جماحه شيئا ما. وبعد ان كتبت نقد موضوعي حول مسلسل ام هارون اسمه" نقد لمسلسل ام هارون .. السلبيات والايجابيات ".نفيت به وجود اليهود بالخليج الا بشكل ضحل جدا. ولو وجدت بعض العائلات اليهوديه فاما ان تكون قد اسلمت او هاجرت. ولا يوجد لديهم علاقه بالاحتلال الاسرائيلي من الاساس.
وهناك صور اخرى غير حظر النشر او ايقاف حسابات للحرب ضد الكتاب الفلسطينيين. ولست بصدد نقاشها هنا.
وفي جميع الاحوال،يبقى السؤال..الحرب ضد الكتاب الفلسطينيين وبصور شتى .. الى اين؟؟
سهيله عمر
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت