أدان النائب في المجلس التشريعي يونس أبو دقة مخطط الاحتلال العنصري لضم أراضي من الضفة الغربية والأغوار لسيادته ،موضحاً أن مشاريع الاحتلال من الاستيطان ومخططات الضم تستهدف القضاء على إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال النائب أبو دقة في تصريح صحفي:"إن ما تقوم به دولة الاحتلال يؤكد على عنصريتها وأنها عدوة للإنسانية تنتهك الحقوق من خلال ما تمارسه من جرائم ومخططات لبسط سيادتها على الأراضي الفلسطينية بالأغوار والضفة الغربية"
وثمن النائب أبو دقة الموقف الأردني الرافض لسياسة الاحتلال ضم الضفة والأغوار ،داعياً "الدول العربية والاسلامية للتصدي للغطرسة الاحتلال وقراراته الاجرامية بحق شعبنا لايقاف هذه المشاريع الاحتلالية الخبيثة."
ودعا النائب أبو دقة لضرورة العمل سريعاً لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والتوحد جميعاً لمواجهة مخططات ومشاريع الاحتلال التي تستهدف وجودنا فوق أرض الآباء والاجتهاد ،مؤكداً أن هذا هو الرد العمل لمواجهة مخططات الاحتلال وصفقة ترامب.
وتساءل النائب أبو دقة عن دور السلطة التي دعت لاجتماع لمواجهة هذه المخاطر ثم ألغته بدون سبب فهل هنالك وعود ام ضغوط أدت لعدم حصول الاجتماع مع القوى الوطنية والإسلامية لمواجهة مخطط الاحتلال ووضع حد لمعاناة شعبنا جراء الاحتلال وسياساته الاجرامية التوسعية.حسب قوله