التقى محافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، في مقر سلطة النقد، بوزيرة السياحة والآثار رولى معايعة، وتباحثا في تداعيات الأزمة الصحية الراهنة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، على قطاع السياحة باعتباره من أكثر القطاعات تضرراً من هذه الأزمة.
وتناول اللقاء المواضيع التي تتعلق بعلاقة المنشآت السياحية مع القطاع المصرفي من تأجيل القروض وآلية التعامل معهم بخصوص الشيكات المعادة لعدم كفاية الرصيد، إضافة إلى مناقشة كيفية الاستفادة من برنامج "استدامة" الذي أطلقته سلطة النقد مؤخراً لمساعدة القطاعات المتضررة من الأزمة الصحية لمساعدتها على الاستمرار في عملها. وتم الاتفاق على عقد لقاء بعد عيد الفطر تدعو له وزارة السياحة مع القطاع السياحي ليتم عرض إجراءات سلطة النقد التي اتخذتها لمساعدتهم وللاستماع إلى أصحاب العمل ودراسة ما يمكن أن تقوم به سلطة النقد لمساعدتهم.
جدير بالذكر أن سلطة النقد أصدرت خلال الأزمة الصحية الراهنة جملة من التعليمات والإجراءات للمصارف ومؤسسات الإقراض، من شأنها التخفيف من تداعيات الأزمة على القطاعات الاقتصادية وخاصة السياحة والفندقة، والتسهيل على المواطنين والمقترضين في ظل الظروف الحالية، ثم أطلقت برنامج استدامة الخاص بتوفير التمويل للمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التي تأثرت اقتصادياً بسبب جائحة كورونا، بحجم 300 مليون دولار، سيتم تنفيذه من خلال المصارف ومؤسسات الإقراض المتخصص.