قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، إن" الحكومة اليمينية الجديدة في الكيان الإسرائيلي، تعتبر حكومة "عدوان وضم وتهويد"، وعلى رأس أولوياتها إنفاذ قانون اليهودية وتنفيذ صفقه القرن."
وأضاف الحساينة في تصريح صحفي له يوم الثلاثاء، أن "أجندة تلك الحكومة التي باتت مكشوفة للجميع، تعتبر أجندة يمنية، تطفح عنصرية، وكراهية، ومن العبث استمرار رهان البعض على إمكانية استمرار ميسرة التسوية ووهم "السلام" مع احتلال استيطاني إحلالي إرهابي".
وحذر الحساينة من خطورة البرنامج السياسي لتلك الحكومة وقال إنه "برنامج خطير ويشكل تهديدا مصيريا على الشعب الفلسطيني وقضيته".
وطالب عضو المكتب السياسي للجهاد "بضرورة الإسراع لتوحيد جبهتنا الداخلية وفق برنامج وطني، على أساس مغادرة نهج التسوية وإنهاء اتفاق "أوسلو" بالتزامن مع تفعيل المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها في الضفة الغربية وغزة والداخل المحتل، الأمر الذي سوف يؤدى بالتأكيد إلى خنق السياسات الصهيونية ومحاصرتها".
والأحد، منح الكنيست الإسرائيلي الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو الذي تعهد بضم المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وحازت الحكومة على ثقة 73 نائبا في الكنيست، في حين عارضها 46 نائباً.