من المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة "فتح" اجتماعا لها، يوم غد الخميس، لبحث تبعات اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ان منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاسرائيلية والامريكية وما نتج عنها من ترتيبات، خاصة الأمنية منها.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إن معارضة الحكومتين الاسرائيلية والأمريكية يعني ان هناك تبعات في هذه المواجهة، وماذا سنفعل فيما بعد، معتبرا ان موقف الرئيس خلق تحديا كبيرا وهو التصدي والصمود في وجه قرار حكومة الاحتلال بالضم.
وأكد العالول "أننا كنا امام خيارين على درجة كبيرة من الصعوبة، وهما: القبول باستمرار الظلم وفرض الأمر الواقع للاحتلال المدعوم من الادارة الاميركية وسياساتها، او مواجهة ذلك بغض النظر عن التبعات وهذا ما اعلنه سيادة الرئيس في اجتماع القيادة".
وقال في تصريح لإذاعة صوت فلسطين "اننا قادرون على الصمود في مواجهة سياسات اسرائيل وواشنطن وقادرون على هزيمتها بوحدتنا وتماسكنا في هذا الاتجاه "التناقض ما بين الاحتلال وواشنطن وسياساتها" حينما توحدنا في عشرات القضايا والمواقف السياسية سجلنا فيها انتصارات حقيقية اخرها معركة القدس والبوابات ومعركتنا في مواجهة فايروس كورونا".
ودعا الى "الاستنفار من كل فئات شعبنا من اجل تعزيز الصمود في مواجهة الخيارات الاسرائيلية والاميركية ومواجهتها، مؤكدا ان اشكال الحراك الشعبي ستتنوع خلال الفترات القادمة."