قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم الفرا، إن نواب البرلمان الفدرالي البلجيكي سيحاولون تقديم مشروع قرار للبرلمان للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأن يكون الموقف البلجيكي رافضا لسياسة الضم الاسرائيلية.

وأوضح الفرا لاذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الأربعاء، أنه اطلع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفيدرالي البلجيكي، على صورة الأوضاع في الارض الفلسطينية ومشروع الضم الاسرائيلي الذي يعزز الاستيطان والاحتلال.

وأكد أن جميع الاحزاب في البرلمان البلجيكي رفضت سياسة الضم باعتبارها مخالفة للمعايير والشرعية الدولية، مشددا على مطالبته للمبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط التأكيد على موقف الاتحاد الاوروبي الذي يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ورفضه لمشروع الضم ومعاقبة اسرائيل على انتهاكاتها بحق شعبنا وأرضه.

من جانبه، دعا الرئيس الفخري للبرلمان الفيدرالي البلجيكي، وزير الدولة آندريه فلاهو أوروبا "لفعل كل شيء لمنع جميع مشاريع الضم الإسرائيلية".

وقال في تصريح له، إنه "لمواجهة التصعيد المتزايد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولمواجهة المواقف اللاواعية والوحشية والأحادية من جانب الرئيس الأميركي، ولمواجهة العرض غير المقبول للرئيس ترمب، صفقة القرن، ولمواجهة المشروع الإسرائيلي لضم جزء من الضفة الغربية، فإنه يجب على أوروبا فعل كل شيء لمنع جميع مشاريع الضم".

وتابع انه "أصبح من الضروري جداً تنظيم مؤتمر دولي برعاية أوروبية-بلجيكية من أجل السلام في الشرق الأوسط، وسلام يسمح لجميع السكان بالعيش وبناء مستقبلهم بحرية".