قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فسلطين زياد النخالة ان " يوم القدس العالمي الذي اختاره الأمام الخميني ليكون يوماً عالمياً للقدس ويكون يوماً لنهضة المسلمين ووحدتهم في مواجهة إسرائيل وهو يوم لتجديد العهد مع القدس بأننا قادمون."
وأكد النخالة في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى يوم القدس العالمي أن "دعوة الامام الخميني كانت دلالة كبيرة على أن فلسطين ليست مسألة فلسطينية بل قضية المسلمين جميعاً وأن القدس هي عاصمة الأمة الإسلامية جمعاء"، معتبرا أن" الحكومات التي تمنع شعوبها المشاركة بهذه المناسبة على أنها مناسبة إيرانية، يريدون بذلك أن يتنازلوا عن القدس لصالح إسرائيل، أليست القدس للامة لكنهم للأسف لا يريدون القدس ويبحثون لأنفسهم عن مبررات تافهة للتنازل عنها إنهم اليوم يتكلمون عن حقوق اليهود في فلسطين ولا يتكلمون عن حقوق الشعب الفلسطيني ."
وجدد النخالة تأكيده بأن "بالمقاومة تسير على الطريق الصحيح، الذي لا يزال طويلاً وشاقاً ولكنه الوحيد الذي سيجلب لنا الحرية والكرامة" وقال " إننا جاهزون لجهاد طويل محكوم لنا فيه بالنصر إن شاء الله" مؤكدا ان "هذا الانتصار لن يتم الا بوحدتنا جميعا كقوى وطنية وإسلامية مدعومة بأكبر حشد من الشعب العربي والشعوب الاسلامية جمعاء."
ودعا الامين العام "للوحدة على قاعدة المقاومة فقط، لا على مشاريع السلام الكاذب والزائف لأنه سلام يتجاوز حقنا التاريخي في فلسطين"، مؤكدا " لن نتوحد على قرارات تنهي حقنا التاريخي في فلسطين، ولن نتوحد على مهادنة العدو والتعايش بشروطه."
واكد النخالة على" ضرورة التصدي للمشاريع الأمريكية المتمثلة بصفقة القرن التي صفق لها البعض والتي أثبتت فشلها، وقبلها كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني".
وقال النخالة" أمريكا تستطيع أن تفرض ما تريد، الواهمون فقط هم الذين يستسلمون للأعداء وإن صفقة القرن ساقطة ولا قيمة لها وشعبنا يستطيع أن يمزقها كما مزق كل اتفاق تجاوز ارادته وحقوقه داعيا العرب والمسلمين إلا الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وليس دفعهم للاستسلام والقبول بواقع اسرائيل بالحصار وتحت الحاجة للقمة العيش."
ودعا الامين العام الى "اوسع تحالف وتنسيق مع قوى الإقليم والمنطقة لنشكل معا قوة كبرى في مواجهة اسرائيل ومواجهة المشاريع الأمريكية التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية لصالح العدو الصهيوني".