تبادل ما يقرب من 30 خبيرا ومسؤولا في مجال حقوق الإنسان، من دول من بينها الصين والسويد وفرنسا وأستراليا، الأفكار حول كيفية بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية وتنفيذ التعاون الدولي في مجال الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه، وذلك خلال ندوة عقدت عبر الإنترنت الاثنين الماضي.
واستضاف الندوة الدولية، معهد حقوق الإنسان التابع لجامعة الصين للعلوم السياسية والقانون،بإشراف الجمعية الصينية لدراسات حقوق الانسان.
ويعتقد خبراء من الداخل والخارج أن المرض سلط الضوء على العديد من التحديات التي تواجه حماية حقوق الإنسان، داعين المجتمع الدولي إلى القضاء على التحيز والتمييز لتعزيز التعاون.
وأشادت فلورنس بينوا رومر، الأستاذة في جامعة ستراسبورغ، بتعاون الحكومة الصينية مع المجتمع الدولي في مكافحة المرض ومشاركتها إجراءات مكافحة المرض، والتي اعتمدها المجلس الأوروبي.
وأشار الخبير في حقوق الإنسان برايان بورديكين، إلى أن التعاون الدولي الذي يتماشى مع قيم القانون الدولي والمنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، ينبغي أن يستمر في لعب دور مهم.
وقال تشانغ وي، المدير المشارك لمعهد حقوق الإنسان بجامعة الصين للعلوم السياسية والقانون، إنه يتعين على جميع الدول التمسك برؤية مجتمع مصير مشترك للبشرية، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين، وتحقيق وحماية حقوق الإنسان بشكل أفضل أثناء مواجهة المرض معا.
وتمثل ندوة الاثنين الماضي، الاجتماع الثاني في سلسلة من المؤتمرات المخصصة لمناقشة الوقاية من المرض والسيطرة عليه، وحماية حقوق الإنسان.