الفصائل والقوى بالساحة السورية : قرارات القيادة الفلسطينية خطوات ملموسة تنتظر الإسناد العربي والأممي

أثنت فصائل وقوى منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل الوطني الفلسطيني في الساحة السورية على مواقف القيادة الفلسطينية، وقراراتها التي تمخضت عن اجتماعاتها يوم 19/5/2020، في سياق الرد الأولي على توجهات الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة، وهي التوجهات المسنودة أمريكياً حتى في ظل دعوات البعض في الإدارة الأمريكية لتأجيل الضم والتريث قليلاً مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

واعتبرت الفاصل في بيان صدر عنها بأن "المرحلة، دقيقة، وحساسة، وتتطلب تكاتف الجهود الفلسطينية، وتكاملها مع الدور العربي المنشود، وهو مايعني قطع أي شكلٍ من اشكال التطبيع العربي، وأصوات التطبيع، مع دولة الإحتلال، والتحرك على المستويات كافة في المجتمع الدولي لمحاصرة السياسة "الإسرائيلية" والموقف الأمريكي الداعم لدولة الإحتلال."

نص البيان:

انهت القيادة الفلسطينية اجتماعات عملها مساء أمس 19/5/2020 في رام الله، بجملة من القرارات التي تَصُبُ في مسار التصدي العملي للمشروع "الإسرائيلي" القديم/الجديد، بضم مناطق الأغوار بين فلسطين والأردن لدولة الإحتلال، اضافة لضم أجزاء من الضفة الغربية.

إن قرارات القيادة الفلسطينية، التي اجتمعت بحضور جميع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الجبهة الشعبية التي انسحب مندوبها، واعتذار حركتي حماس والجهاد المدعوتان للإجتماع عن الحضور. خطوة في المواجهة الفلسطينية المطلوبة، ودعوة لجامعة الدول العربية، ولجميع بلداننا العربية والإسلامية، وللأصدقاء والحلفاء في العالم، وخاصة روسيا والصين، ودول الإتحاد الأوربي، لمساندة الموقف الفلسطيني، المستند للشرعية الدولية، ورفض وادانة السلوك والنهج "الإسرائيلي"، واي إجراءات تجري لها علاقة بالضم، قبل أن تغرق المنطقة بدوامة جديدة من الأزمات السياسية، بل ومن العنف في فلسطين.

إن حكومة الإحتلال الجديدة، التي أُعلِنَ عن تشكيلها قبل أيامٍ قليلة، وكما اتضح من كلمة نتنياهو أثناء نيلها الثقة في الكنيست، ليست سوى حكومة ضم وتهويد، حكومة تنسف الشرعية الدولية، وتمارس البلطجة السياسية، وتجعل من حل الإجماع الدولي المعنون بــ "حل الدولتين" في مهب الريح.

إن فصائل وقوى منظمة التحرير الفلسطينية، والعمل الوطني الفلسطيني في الساحة السورية، تثني على مواقف القيادة الفلسطينية، وقراراتها التي تمخضت عن اجتماعاتها يوم أمس 19/5/2020، في سياق الرد الأولي على توجهات الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة، وهي التوجهات المسنودة أمريكياً حتى في ظل دعوات البعض في الإدارة الأمريكية لتأجيل الضم والتريث قليلاً مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر 2020.

إن المرحلة، دقيقة، وحساسة، وتتطلب تكاتف الجهود الفلسطينية، وتكاملها مع الدور العربي المنشود، وهو مايعني قطع أي شكلٍ من اشكال التطبيع العربي، وأصوات التطبيع، مع دولة الإحتلال، والتحرك على المستويات كافة في المجتمع الدولي لمحاصرة السياسة "الإسرائيلية" والموقف الأمريكي الداعم لدولة الإحتلال.

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا

دمشق

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دمشق